تورونتو (كندا)، 3 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): وصل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وقرينته كاميلا دوقة كورنويل إلى مدينة سان خوان دي تيرانوفا في مستهل زيارة إلى كندا تستغرق 11 يوما.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الزوجان إلى كندا منذ قرانهما عام 2005.
وكان في استقبال الأمير تشارلز وقرينته لدى وصولهما مساء الاثنين إلى سان خوان كل من الحاكمة العامة لكندا ميشيل جان ورئيس الوزراء ستيفن هاربر ورئيس وزراء مقاطعة تيرانوفا ولابرادور داني ويليامز.
وتمارس ميشيل جان مهامها كرئيس للدولة الكندية، كممثلة عن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وكانت الأراضي الكندية على مدى نحو قرنين جزءا من الإمبراطورية البريطانية حتى عام 1867 عندما تم تأسيس الاتحاد الكندي. ولم تنضم مقاطعة تيرانوفا ولابرادور التي بدأ منها تشارلز وكاميلا زيارتهما إلى كندا سوى في عام 1949.
وخلال الزيارة التي تستمر حتى 12 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، سيقوم وريث العرش البريطاني وعقيلته بزيارة 12 مدينة فضلا عن مقاطعات كولومبيا البريطانية وأونتاريو وكويبيك، إلى جانب تيرانوفا ولابرادور.
ورفضت جماعات قومية في كويبيك زيارة الأمير تشارلز إلى المقاطعة الفرانكفونية وأعلنت الاحتجاج على الزيارة لدى وصول الضيفين الملكيين البريطانيين إلى مونتريال نهاية هذا الأسبوع.
وأشار استطلاع للرأي أعلنت نتائجه الاثنين أن 45% من الكنديين اعتبروا المملكة جزءا هاما من الثقافة الكندية، بينما اعتبرتها نسبة 44% مجرد رفات للماضي الاستعماري.
وأشار نفس الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "هاريس ديسيما" إلى أن سكان كويبيك كانوا الأكثر رفضا للتاج.
وكانت المرة الأخيرة التي قام فيها ولي العهد البريطاني بزيارة كندا في عام 2001 ، وتعد زيارته الحالية إلى دولة أمريكا الشمالية هي السادسة عشرة على المستوى الرسمي. (إفي)