طوكيو، 15 ديسمبر/كانون أول (إفي): يسعى فريق الأهلى المصري بطل أفريقيا غدا الأحد في تكرار انجاز عام 2006 حينما حصل على المركز الثالث في مونديال الأندية لكرة القدم، وذلك حينما يواجه في نفس البطولة المقامة حاليا باليابان، فريق مونتيري المكسيكي بطل الـ"كونكاكاف".
ويخوض الأهلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بعد أن لعب مباراة نصف نهائي جيدة خاصة في شوطها الثاني أمام كورينثيانز البرازيلي، الذي ساعده الحظ كثيرا في الفوز على "الشياطين الحمر" بهدف يتيم ليتأهل للنهائي لمواجهة تشيلسي الإنجليزي.
ولم يقدم مونتيري المكسيكي أمام تشيلسي نفس الروح القتالية التي خاض بها الأهلى مباراته مع كورينثيانز بطل البرازيل، ليخرج مهزوما بنتيجة 1-3 من بطل أوروبا.
وأطلق مهاجم الفريق ألدو دي نيجريس تحذيرا شديد اللهجة قبل مباراة الغد في تصريحاته لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص المباراة حيث قال "لقد احترمنا تشيلسي بصورة أكثر من اللازم في نصف النهائي، نرغب في طي الصفحة والتركيز في مباراة الأهلي، نرغب في المركز الثالث وسنبذل كل ما لدينا من جهد لتحقيق هذا الأمر".
وسيتوجب على لاعبي الأهلي توخي الحذر من الخطورة الهجومية لدي نيجريس أو سيزار ديلجادو أخطر لاعبي الفريق المكسيكي، وعدم السماح بدخول هدف مبكر مرماهم حتى لا تتعقد المباراة اذا ما رغبوا في تكرار انجاز 2006 ، خاصة وأن الفريق الذي يقوده المصري حسام البدري، وفقا لأراء المحللين يتمتع بالسرعة والمهارة، ولكن تنقصه فقط الدقة.
ومن المتوقع أن يبدأ اللقاء المخضرم محمد أبو تريكة هداف مونديال الأندية التاريخي بالتساوي مع نجم برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي بأربعة أهداف، ولكن الفريق سيفتقد للمرة الثانية جهود قائده حسام غالي بسبب الاصابة، بخلاف الغياب المحتمل للحارس شريف إكرامي الذي تعرض لاصابة في المباراة الأخيرة
ويحتاج الأهلي لتحقيق الفوز لأكثر من سبب أولها الناحية المعنوية بالنسبة له وللشعب المصري في ظل الظروف الحالية، وثانيها اضافة المزيد من الميداليات لخزانته، وثالثها حصول صاحب المركز الثالث على مليوني ونصف مليون يورو، كفيلة بانعاش خزائن النادي القاهري في ظل التوقف الحالي للنشاط الكروي بمصر.(إفي).