Investing.com – لم يطرأ تغيير يذكر على اليورو مقابل الدولار اليوم الخميس بعد أن صدور بيانات مطالبات البطالة الأمريكية التي جائت إيجابية، وبعد صدور بيانات أولية أظهرت أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ في تموز/يوليو، بينما أظهر تقرير آخر أن نسبة البطالة في المنطقة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في 11 شهراً في حزيران/يونيو.
فلقد تداول اليورو/دولار عندما 1.3387، بعد أن كان قد سجل أدنى سعر له في الجلسة عند 1.3372، ليبقى على مقربة من أدنى سعر له في ثمانية أشهر والذي سجله يوم أمس عند 1.3366.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.3350 والمقاومة حول 1.3425.
ولم تظهر العملة الموحدة رد فعل يذكر بعد ان ذكرت وكالة الإحصائات يوروستات أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تباطأ إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات عند 0.4٪ في تموز/يوليو من 0.5٪ في حزيران/يونيو. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يبقى المؤشر عند قراءة الشهرالذي سبق، دون تغيير.
وتسبب انخفاض أسعار الطاقة، فضلا عن انخفاض تكلفة المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ قد تسببت في هذا التراجع في التضخم.
ولكن معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة دون تغيير عند 0.8٪.
وإضافت هذه البيانات إلى الضغوط على البنك المركزي الأوروبي لتنفيذ المزيد من اجراءات التحفيز لدعم النمو ودرء خطر الانكماش في كتلة العملة الموحدة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات رسمية أن معدل البطالة في منطقة اليورو انخفض إلى 11.5٪ في حزيران/يونيو من 11.6٪ في آيار/مايو، ليسجل بذلك أدنى مستوى له منذ أيلول/سبتمبر 2012.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة العمل أن مؤشر تكلفة العمالة قد إرتفع بنسبة 0.7٪ في الاشهر الثلاثة المنتهية في حزيران/يونيو بعد إرتفاعه بنسبة 0.3٪ في الربع الأول. وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاعا بنسبة 0.5٪.
وقال التقريركذلك أن الأجور قد إرتفعت بنسبة 0.6٪ في الربع الثاني.
وكان الدولار قد وجد الدعم بعد أن قالت وزارة العمل الأمريكية في وقت سابق اليوم أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي قد سجل 302 ألف شخصاً، لترتفع بمقدار 23 ألف شخص، من مجموع الأسبوع الماضي البالغ 279 ألف شخص. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع طلبات إعانة البطالة بمقدار 22 ألف شخص إلى 301 ألف شخص.
وصدرت هذه التقارير بعد يوم واحد من صدور تقرير أظهر أن الاقتصاد الامريكي قد نما بمعدل سنوي قدره 4.0٪ في الربع الثاني من العام متفوقاً على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 3.0٪، كما تم تنقيح رقم إنكماش الربع الاول من الإصدار الأولي البالغ 2.9٪ إلى الإصدار النهائي والبالغ 2.1٪.
وفي ختام إجتماع لجنة السوق المفتوح في بنك الإحتياطي الفيدرالي، والذي إستمر يومين وإنتهى في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، أعلن البنك أنه قد قلص حجم برنامج شراء الأصول التحفيزي بمقدار 10 بليون دولار، ليبقى على الطريق الصحيح لإنهاء البرنامج بالكامل بحلول شهر تشرين الأول/أكتوبر. وبالإضافة إلى ذلك ذكر البنك في البيان المصاحب للقرار، أن الركود لا يزال كبيرا في سوق العمل، على الرغم من التحسن الذي لوحظ مؤخراً في نمو الوظائف، كما ذكر البنك أن أسعار الفائدة سيبقى في مكانه لفترة أطول مما كان متوقعاً.
وقال البنك أيضا أن التضخم آخذ في الارتفاع، وأنه يتحرك بإتجاه هدف المدى الطويل الذي حدده البنك.
وبعد الإنتهاء من التركيز على (الفيد)، يحول المستثمرون الآن انتباههم إلى التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية لشهر تموز/يوليو، والذي سيصدر يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يشير إلى أن الانتعاش في سوق العمل ما زال مستمرا.
وكان الدولار قد وجد الدعم بعد أن أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية الذي صدر يوم أمس الأربعاء، أن الاقتصاد الامريكي قد نما بمعدل سنوي قدره 4.0٪ في الربع الثاني من العام متفوقاً على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 3.0٪، كما تم تنقيح رقم إنكماش الربع الاول من الإصدار الأولي البالغ 2.9٪ إلى الإصدار النهائي والبالغ 2.1٪.
وبعد الإنتهاء من التركيز على (الفيد)، يحول المستثمرون الآن انتباههم إلى التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية لشهر تموز/يوليو، والذي سيصدر يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يشير إلى أن الانتعاش في سوق العمل ما زال مستمرا.
في مكان آخر، تداول اليورو دون تغيير تقريبا مقابل الين عند 137.70.