لشبونة، 12 يوليو/ تموز (إفي): طالب المؤتمر الوزاري الخامس "لمجتمع الديمقراطية" الذي بدأت فعالياته اليوم في العاصمة البرتغالية لشبونة، إيران باحترام الحقوق المدنية، كما أدان استخدام العنف ضد المتظاهرين احتجاجا على نتائج الانتخابات، التي كان "يجب مراجعة نتائجها"، على حد قول المؤتمر.
وأعرب المؤتمر الوزاري، الذي يعقد برعاية الولايات المتحدة، في بيانه الخاص حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية، عن تأييده للاحتجاجات السلمية التي نظمها الشعب الإيراني، مؤكدا تضامنه مع الضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال هذه المظاهرات دفاعا عن الحرية والديمقراطية، منذ 12 من الشهر الماضي.
كما طالب البيان، حكومة طهران باحترام حقوق المواطنين في التجمع والتظاهر وحرية التعبير، التي ينص عليها الدستور الإيراني ووفقا لمبادئ القانون الدولي، منددا باستخدام القوة بصورة "شرعية أو غير شرعية" لقمع الحريات.
وأكد على ضرورة رفع الحظر عن استخدام الانترنت والهواتف الجوالة، والعمل على احترام حقوق المواطنين في الحصول على المعلومات.
شارك في المؤتمر الوزاري، الذي يعقد ليوم واحد، مفكرين وسياسيين من نحو 50 دولة، وقد بدأت فعالياته بمداخلات وزراء خارجية البرتغال (البلد المضيف) والبرازيل والهند ومالي والولايات المتحدة، حيث أعربوا عن سعادتهم بالتقدم الذي حققته الديمقراطية في العالم، محذرين من التحديات التي تواجهها.
ومن المقرر أن تختتم فعاليات المؤتمر اليوم بإصدار البيان الختامي الذي يدعو إلى تعزيز الديمقراطية وقيم الحرية وحقوق الإنسان في العالم من خلال التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي. (إفي)