نيويورك، 8 يناير/كانون ثان (إفي): كشفت تقارير اخبارية اليوم أن موظفي مصرف "بنك أوف أمريكا" قد يتلقون هذا العام حوافز مالية تقارب قيمتها لتلك التي حصلوا عليها عام 2007، في محاولة من ادارة البنك للابقاء عليهم بعد شراء بنك (ميريل لينش).
وأشارت جريدة (ذا وول استريت جورنال) اليوم، عن مصادر لم تكشف عن هويتها، الى أن موظفيها سيحصلون على مكافآت على عملهم خلال العام الماضي، والتي قد تصل قيمتها الى تلك التي تلقوها عام 2007، عندما كانت المؤسسة البنكية مستقلة.
وأضاف المصدر أن الموظفين سيتلقون 25% من قيمة هذه الحوافز نقديا، فيما يحصلون على النسبة المتبقية في شكل أسهم وسندات، مرتبطة بنشاط البنك، في حين أثارت هذه المكآفات العديد من الانتقادات، خاصة بعد المساعدات التي حصلت عليها المؤسسة المالية من ادارة الرئيس باراك أوباما، في اطار خطة التحفيز الاقتصادي.
يشار الى أن بنك (ميريل لينش) كان قد ادخر خمسة مليارات و800 مليون دولار لدفع الحوافز المالية التي وعد بها عامليه عن عام 2007، الا أن اقدام مصرف (بنك أوف أمريكا) على شرائه، في ظل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالولايات المتحدة خلال الفترة بين عامي 2008 و2009 دفعت الأول للابقاء على هذه الأموال لحين النظر في أمرها.
يذكر أن مصرف (بنك أوف أمريكا)، والذي يقع مقره في ولاية كارلوينا الشمالية، قام باعادة 45 مليار دولار من القرض الذي حصل عليه من الادارة الأمريكية في اطار خطة التحفيز الاقتصادي، وهو الأمر الذي يخول له دفع الحوافز لموظفيه. (إفي)