لندن، 19 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تواجه شركة تعدين بريطانية دعوى قضائية ومطالب بدفع تعويضات ضخمة، قدمها مكتب محاماة بريطاني باسم متظاهرين ألقي القبض عليهم وأسيئت معاملتهم عام 2005 بعد مظاهرة في بيرو احتجاجا على أحد مناجم النحاس.
وذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية اليوم أن محكمة لندن العليا ستنظر في القضية التي تعكس التوترات المتزايدة بين أطماع كبرى شركات التعدين في بيرو من جانب واتحاد المدافعين عن البيئة والمزارعين الفقراء من جانب آخر.
وتضمنت الدعوى مواجهة المتظاهرون لكردون أمني فرضته الشرطة أثناء توجههم إلى المنجم الواقع في المنطقة الجبلية على الحدود مع الإكوادور، وقالوا أن مسئولي الشركة هم الذين أمروا بذلك، بينما تنفي شركة (مونتيريكو ميتالز) مثل هذا الأمر.
وأقدمت الشرطة على استخدام الغازات المسيلة للدموع، ثم اعتقلت 28 شخصا أكدوا في دعواهم أنهم تعرضوا للضرب وقذفوا بمواد سامة في وجوههم.
ومن بين المتظاهرين كان هناك امرأتين قالتا أنهما تعرضتا لانتهاكات جنسية وتم تهديدهن بالاغتصاب.
ورغم عدم وجود تأكيدات عن علاقة الشركة بهذه الأحداث، فإن المتظاهرين يؤكدون أن أحد المصابين قد ترك لينزف حتى الموت داخل أراضي الشركة.(إفي)