كيتو، 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يتوجه الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا خلال الأسبوع الجاري إلى بلجيكا في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وإبرام اتفاقات في مجالات التعاون، والهجرة، والبيئة.
وذكرت مصادر من الخارجية الإكوادورية أن زيارة كوريا ستجرى خلال يومي 26 و27 من الشهر الجاري برفقة نائب وزير الخارجية لاوتاورو بوثو، ومن المتوقع أن يبحث خلالها أيضا العملية السياسية التي تشهدها بلاده والأزمة المالية العالمية، فضلا عن التطرق لإصلاح الأمم المتحدة، وتكامل القارة اللاتينية، والعلاقات بين المنطقة والاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يصل كوريا إلى بروكسل مساء يوم 25 من الشهر الجاري، وسيستهل زيارته صباح اليوم التالي بوضع إكليل من الزهور أمام تمثال المحرر سيمون بوليفار يجتمع بعده مع عمدة المدينة فريدي ثيليمانز ثم يستقبله الملك ألبرت الثاني فيما بعد في القصر الملكي.
كما سيشارك الرئيس الإكوادوري ذلك اليوم في مأدبة غداء مع رجال أعمال ومستثمرين بلجيكيين، ليلتقي بعد ذلك بزعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي إليو دي روبو.
وبعد ظهر اليوم الأول من زيارته، سيلقي كوريا كلمة في مؤتمر بجامعة لوفان الكاثوليكية عن "عمليات التغيير في أمريكا اللاتينية واشتراكية القرن الحادي والعشرين" أمام طلاب إكوادوريين وأعضاء الكادر الأكاديمي.
وفي اليوم التالي الموافق 27 من الشهر الجاري، سيجتمع مع رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي أرماندو دي ديكر ومع رئيس مجلس النواب باتريك ديوايل.
كما سيشارك ذلك اليوم في مؤتمر "التكامل اللاتيني والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي" تحت رعاية المعهد الملكي للعلاقات الدولية (EGMONT).
وبعد الظهر سيجتمع مع رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبي، ثم بأعضاء الجالية الإكوادورية هناك.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإكوادوري بعد ختام زيارته لبلجيكا إلى مدينة اشتوريل البرتغالية ليشارك في فعاليات الدورة التاسعة عشرة لقمة إيبيروأمريكا لرؤساء الدول والحكومات.
يشار إلى أن مشروعات التعاون بين بلجيكا والإكوادور وصلت خلال الفترة بين عامي 2007 و2009 إلى 65 مليون يورو في التنمية الريفية، والصحة، ومنح دراسية.(إفي)