لندن، 24 مايو/آيار (إفي): سيضطر الأمير أندرو، دوق يورك، إلى الدفاع عن دوره كممثل خاص للتجارة والاستثمارات البريطانية عقب فضحية الرشوة التي تورطت بها زوجته السابقة سارة فيرجسون مؤخرا.
وكانت الفضيحة قد تفجرت بعد أن انتحل صحفي تابع لجريدة (نيوز أوف ذا وورلد) شخصية رجل أعمال يحاول الوصول للأمير أندرو، الممثل الخاص للتجارة والاستثمارات في بريطانيا.
وتظهر الدوقة، التي انفصلت عن زوجها الأمير أندرو في 1992 بعد زواج استمر ست سنوات خلال مقطع فيديو وهي تقبل 40 ألف جنيه إسترليني نقدا، على أن يتم إكمال المبلغ إلى نصف مليون جنيه بعد المقابلة.
وعاد الأمير أندرو إلى بريطانيا الأحد من ماليزيا بعد رحلة للترويج للصناعة البريطانية، حيث نفى بشكل قاطع علمه باجتماع فيرجسون ورجل الأعمال الزائف.
وأفادت صحيفة (تايمز) البريطانية اليوم أنه من المقرر أن يجتمع نجل الملكة إليزابيث مع مستشاريه في قصر باكينجهام والتحدث مع ممثلي وزارة التجارة والاستثمارات.
وفي تعليقها الوحيد بعد الفضيحة التي نشرت صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) تفاصيلها في مقطع فيديو، قالت فيرجسون إنها تشعر كما لو كانت "مفككة".
وقالت الدوقة، التي وصلت إلى لندن قادمة من لوس أنجليس عقب الفضيحة، في بيان مقتضب أنها تأسف بعمق لما جرى والاحراج الذي تسبب به تصرفها.
واعتذرت فيرجسون، معترفة بأن ما جرى ليس له مبرر، مبرزة في نفس الوقت أن دوق يورك لم يكن "على علم بلقاءها برجل الأعمال الزائف".
واقتصر تعليق وزارة التجارة والاستثمارات على الموقف بقول أنها تدعم العمل الذي يقوم به الأمير أندرو، وأن ما حدث شأن يخص قصر باكينجهام.
وتأسف فيرجسون في الفيديو لوضعها وتقول: "أنا من دافعي الضرائب، تركت العائلة الملكية للحصول على حريتي وكان معنى حريتي ألا أمتلك شيئا، إن موقفي بائس للغاية".
وطبقا للجريدة، فإن دوقة يورك طلبت من رجل الأعمال المزيف الحصول على نسبة من أرباح أي اتفاقية أعمال يجريها عن طريق شبكة الاتصالات التي ستفتحها.
يذكر أن فيرجسون على الرغم من انفصالها عن دوق يورك ما زالت تعيش في منزله بأحد الأجنحة المخصصة لها هي وابنتيها.(إفي)