مدريد، أول يوليو/تموز (إفي): أعرب رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو اليوم مجددا عن "ثقته الكاملة في قوة الاقتصاد الاسباني"، وذلك بعد يوم من تحذيرات وكالة (موديز) لتقييم المخاطر بخفض التصنيف الائتماني لديون بلاده.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه بمبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، أشار ثاباتيرو "سنكون قادرين على تقليص نسب البطالة، وتقديم كافة المبادئ التي ستؤدي إلى توليد مزيد من الثقة في الأسواق والرأي العام على الصعيد الاقتصاد الدولي".
وأكد ثاباتيرو أن خطة التقشف التي تبنتها حكومته لتقليص عجز الموازنة "ستكون ذات جدوى"، حيث أن الاقتصاد الوطني "سيتوجه نحو النمو" على الرغم من خطط استقطاع النفقات العامة.
وأوضح ثاباتيرو أن لحظة نشر نتائج اختبارات مقاومة البنوك وملاءة البنوك الأوروبية ستكون "حاسمة"، حيث أن "لا شيء يولد الثقة مثل الشفافية".
وأضاف "أعرب عن ثقتي في قوة المؤسسات المالية، والتي تعد ركائز فعالة لتعزيز اقتصاد بلادنا".
يأتي هذا بعد أن وضعت الوكالة الدين الإسباني الذي يتواجد الآن عند مستوى "Aaa"، تحت المراقبة، أمام توقع تخفيضه بسبب تدهور آفاق النمو الاقتصادي بالبلاد وصعوبة التزامها بأهدافها المالية.
وأشارت موديز في بيان، صادر عنها الأربعاء، إلى أن القرار المحتمل بخفض التصنيف الائتماني لإسبانيا قد يحدث في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة كحد أقصى.
ولفتت إلى انه في حال خفض التصنيف الائتماني فسيكون بمعدل درجة أو درجتين كحد أقصى. (إفي)