ماناجوا، 6 سبتمبر/أيلول (إفي): اتهم رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا الصحافة في بلاده بالترويج لـ"حملة إعلامية" تجعل الشرطة الوطنية تبدو وكأنها "أداة للترهيب والقتل".
وقال رئيس نيكاراجوا في كلمة له بميدان لافي بالعاصمة ماناجوا يوم السبت في إطار إحياء الذكرى السنوية رقم 30 على تأسيس الشرطة الوطنية، "إننا نواجه حملة إعلامية ترغب في أن تبدو الشرطة وكأنها أداة للترهيب والقتل مثلما كان خلال فترة الديكتاتورية (1937-1979)".
واشار أورتيجا أن حكومته لن تسمح بأن تكون الشرطة في خدمة رأس المال مثل وسائل الإعلام في بلاده، على حد تعبيره، والتى اتهمها بعدم سداد الضرائب المستحقة عليها و"المبالغة" في المعلومات وفقا لما تقتضيه مصالحها. وأضاف "إنهم يرغبون في أن تكون الشرطة في خدمة رأس المال ونحن ملتزمين بالدفاع عن جهاز شرطة يكون في خدمة الدولة والشعب وجميع مواطني نيكاراجوا".
وقال أورتيجا إن الصحافة قدمت الشرطة الوطنية وخاصة مديرتها أمينتا جرانيرا "كما لوكانت شخصية واهنة". ووجه رئيس البلاد نداء إلى قيادة الشرطة بعدم الإنصات لما تقوله وسائل الإعلام "التى تعمل في خدمة الجشع والانانية والفردية وأعداء شعب نيكاراجوا" والإلتزام بما ينص عليه الدستور الساري منذ عام 1987 .
كما طالب الشرطة بتجنب استخدام العنف لفض أعمال الشغب والاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي أو السياسي واللجوء فقط إلى القوة في اقصى الحالات. واضاف أورتيجا أن الشرطة يتعين عليها العمل بقوة لمواجهة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.
وقد شارك في الاحتفالية وفود شرطية من 17 دولة.(إفي)أ ر /م ع