ماتوري (زيمبابوي)، 16 أغسطس/آب (إفي): أعرب رئيس الوزراء الزيمبابوي مورجان تسافنجراي اليوم عن ثقته في أن بلاده لن تعاني مجددا من الأزمة الاقتصادية ولا الصراع الذي كان يميزها خلال الفترة الماضية.
وصرح تسفانجراي، بمناسبة مرور ستة أشهر لوصوله للسلطة: "من المؤسف أن بعض الموضوعات لم تتقدم بالشكل المأمول، ولكنني أعتقد بشكل عام أن حكومة الوحدة الوطنية حققت الاستقرار وأعادت الأمن للبلاد".
وتابع رئيس الوزراء "أعتقد أننا على الصعيد الشخصي نجحنا في تقليل حدة التوتر بين القوى السياسية المختلفة، ولهذا نعمل على ألا تعاني حكومة الوحدة الوطنية من أي تراجعات".
يذكر أن تسفانجراي تخطى رئيس زيمبابواي روبرت موجابي بالجولة الأولى للانتخابات في مارس/آيار 2008 إلا أنه قرر عدم خوض الجولة الثانية التي أجريت بعد 3 شهور نتيجة لمصرع بعض مؤيديه على أيدي ميلشيات تابعة لموجابي.
وبعد شهور من الركود السياسي بالبلاد، وقع الطرفان في سبتمبر/أيلول الماضي على اتفاقية لانشاء حكومة ائتلافية، ليتولي تسفنجاري في 11 فبراير/شباط الماضي رئاسة الوزراء.
يشار إلى أن عمل حكومة الوحدة الوطنية، طبقا للاتفاق الموقع بين الطرفين، يجب أن يستمر لمدة عامين لاعداد مسودة جديد للدستور قبل اجراء انتخابات عامة جديدة. (إفي)