الجزائر، أول يوليو/تموز (إفي): بدأ وزير الخارجية المالي ساديو لمين سوو اليوم الأحد زيارة للجزائر لبحث الازمة التي تشهدها بلاده منذ مارس/آذار الماضي.
وقال سو لدى وصوله إلى الجزائر في تصريحات لوسائل الاعلام المحلية "انها زيارة تندرج في إطار العلاقات القائمة بين الجزائر ومالي والسياق الخاص الذي يعيشه مالي حاليا".
وأكد الوزير المالي أن المشاورات بين مالي والجزائر "لم تتوقف قط" مضيفا "الجزائر بلد مهم في منطقتنا ولطالما ساعد مالي على تجاوز صعوباته".
وأوضح سوو انه سيجري مباحثات مع "السلطات العليا (الجزائرية) حول كافة المسائل سيما الوضع الذي يعرفه مالي منذ شهر يناير/كانون ثان الماضي".
وشهدت مالي في 22 مارس/آذار انقلابا اطاح بالرئيس أماني توماني توريه، وفي الوقت نفسه أحكم متمردو الطوارق ممثين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد قبضتهم على شمال البلاد.
وأعلن المتمردون في السادس من أبريل/نيسان إقامة دولة أزواد الاسلامية، على منطقة بمساحة 850 ألف كلم مربع، وبعدها خرجت المنطقة كلها من سيطرة الطوارق وتمكنت مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجماعة انصار الدين والحركة من اجل الاتحاد والجهاد في غرب افريقيا من السيطرة على شمال البلاد، والاستحواذ على مدينتين على الاقل هما تومبوكتو وجاو. (إفي)