كابول، 20 يونيو/حزيران (إفي): لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم 10 متشددين، جراء اشتباكات واعتداءات وقعت خلال الساعات الـ24 الماضية في أفغانستان رغم إعلان بدء الحوار في قطر بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
ووقع الهجوم الأعنف في إقليم لوجار بوسط البلاد حيث تسبب قصف لقوات المساعدة في مقتل تسعة مسلحين وإصابة ستة آخرين، وفقا لما صرح به نائب رئيس شرطة الإقليم ريس خان لوكالة (إيه آي بي) المحلية.
وشنت القوات الدولية هجوما جويا بعد احتشاد مجموعة من المسلحين في منطقة ألوزاي بهدف مهاجمة نقطة حراسة.
كما جرت أعمال عنف في مناطق مختلفة من البلاد خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع باكستان.
ولقي موظفان حكوميان وأحد عناصر الاستخبارات الأفغانية مصرعهم نتيجة انفجار قنبلة كانت مزروعة على أحد الطرق في مدينة جلال أباد، بحسب مصدر رسمي.
جدير بالذكر أن حركة طالبان لطالما رفضت التفاوض مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي خاصة وأنها لا تعترف بها وتصفه بـ"دمية" الولايات المتحدة، وتطالب في الوقت ذاته بالحوار مع واشنطن.
كما يتزامن ذلك مع بدء المرحلة الخامسة والأخيرة من عملية نقل المسئولية الأمنية إلى القوات الأفغانية في جميع أنحاء البلاد، خلال حدث حضره كل من كرزاي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندريس فوج راسموسن.
ومع انطلاق المرحلة الأخيرة من نقل السلطة الأمنية، العملية التي بدأت في 2011 وستنتهي في 2014 ، تركت القوات الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي (إيساف) السيطرة على 95 بلدة كانت تحت رقابتها. (إفي)