روما، 24 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قالت باتريشيا داداريو، الغانية التي قضت ليلة مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، إنها سلمت له جسدها ولكنه تهرب من وعده، حسبما روت في مذكراتها بعنوان "فلتستمتع أيها الرئيس" المقرر نشرها اليوم الثلاثاء.
ولم تخف داداريو في صفحات الكتاب كله رغبتها في الحصول على قطعة أرض في مدينة باري، مسقط رأسها بجنوب إيطاليا، لتبني منزل ريفي تديره بنفسها.
وأشارت الغانية إلى أن هذه الرغبة تعتبر مشروع حاول والدها أن ينجزه قبل أن ينتحر بسبب المشكلات مع البنوك والبيروقراطية، على حد قولها.
كانت باتريشيا (42 عاما) قد دخلت قصر جرازيولي، مقرالرئاسة في روما، في 16 أكتوبر/تشرين أول 2008 بعد التعليمات التي تلقتها من جيانباولو تارانتينو، قواد الفتيات لرئيس الحكومة الإيطالية، بأن تقدم نفسها على أنها "صديقة" وليست عاهرة.
وفي تصريحات سابقة، وصفت باتريشيا داداريو اللقاء الذي جمع برلسكوني بـ20 فتاة أنه أشبه بـ"الحريم" اللاتي التففن حول "أمير واحد، هو برلسكوني"، وأضافت أنهن تناولوا في العشاء باستا وكعكة زبادي، وشاهدوا شريطا تسجيليا عن لقاءات رئيس الوزراء الإيطالي بقادة عالميين آخرين.
وتابعت أنه بينما يمضي الشريط، الذي قالت إنه كان "طويلا للغاية"، نهض برلسكوني ليطلب "كأسا من الشمبانيا مع البيتزا".
واسترسلت داداريو، أنه بعد العشاء، الذي كانوا يقطعونه بـ"رقصات وغناء متواصل، رقص برلسكوني معها على أغنية "ماي ووي".
كما قالت إن برلسكوني قد توجه لها وهو يقول "أعرف فتاة لم تعد تؤمن بالرجال. ولكنني سأجعلها تؤمن بهم من جديد. سأذهب للبحث عنها بطائرتي الخاصة".
وفي مذكراتها، أعربت داداريو عن شعورها بأنها قد خدعت، قائلة "لقد كذب رئيس الوزراء علىّ ولم يدفع لي. لم تكن أموال، لقد وعدني بشيء آخر فقد سلمت له جسدي ولم يعطني المقابل".
يشار إلى أن داداريو كتبت "فلتستمتع أيها الرئيس" بالتعاون مع مادالينا تولانتي، وطرحت دار نشر "أليبرتي" 15 ألف نسخة منه. (إفي)