الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الولايات المتحدة تنفي مشاركة قواتها في عمليات عسكرية بالفلبين

تم النشر 28/08/2009, 14:03

مانيلا، 28 أغسطس/آب (إفي): نفت الولايات المتحدة اليوم قيام قواتها بالمشاركة في عمليات عسكرية ضد متمردين مسلمين جنوب الفلبين، ردا على الاتهامات الموجهة إليها من قبل معارضي وجود قواتها في مانيلا.



وصرحت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية ريبيكا تومبسون للصحافة أن القوات الأمريكية لم تشارك في عمليات عسكرية وأوضحت أن الوجود الأمريكي في الفلبين أمر مؤقت وتدعمه حكومة البلاد وتتركز مهمته فقط على تدريب ومساعدة القوات المحلية.



وتأتي التصريحات الأمريكية ردا على قيام جندية فلبينية متقاعدة ومتورطة في اتهامات بالفساد تدعى نانسي جاديان بالتأكيد أمام البرلمان الخميس، مشاركة القوات الأمريكية في العمليات، وهو الأمر الذي يعني انتهاك الدستور الفلبيني.



ومن جانبها، طالبت السيناتور ميريام ديفنسور سانياتجو بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع واشنطن، وقالت "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في استغلال الأراضي الفلبينية في كفاحها ضد الإرهاب، فسيكون عليها التفاوض بشأن اتفاقية جديدة مع الفلبين".



بينما قال أمين مجلس الوزراء الفلبيني، ادواردو ايرميتا، إن واشنطن منحت مانيلا دعما يقدر بنحو 2 مليار بيزو (حوالي 40 مليون دولار) في المجالات الإنسانية والأمنية منذ أن وقعت اتفاقية المساعدة العسكرية عام 2000.



وأضاف، عقب جلسة بالبرلمان حول العلاقات مع الولايات المتحدة: "من مصلحة الفلبين أن تؤيد استمرار الاتفاقية التي تمت بموجب معاهدة الدفاع المشترك منذ عام 1951 ، حيث أن الولايات المتحدة توفر لنا منذ وقتها التوازن الامني والاستقرار".



يذكر أن ما بين 300 و600 جندي أمريكي ينتشرون في 12 موقعا استراتيجيا بمنطقة النزاع في جنوب الفلبين منذ عام 2002 للمساعدة في تدريب القوات الفلبينية وتقديم التوصيات لها في قتالها ضد متشددين مسلمين لهم صلات بالقاعدة.



وكانت الولايات المتحدة قد قامت عام 1992 بتفكيك قاعدتين عسكريتين لها في جزيرة لوثون الفلبينية نتيجة الضغوط الإجتماعي ومعارضة مجلس الشيوخ الذي حظر في الدستور وجود قواعد عسكرية اجنبية في البلاد إلا بموجب اتفاقية يصدق عليها ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.