أبو ظبي، أول أكتوبر/تشرين أول (إفي): دخل 12 عنصرا ثقافيا جديدا مهددا بالزوال في 8 بلدان أوروبية وآسيوية إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل.
جاء ذلك إثر موافقة اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة اليونسكو على اقتراحات تقدمت بها كل من بيلاروسيا والصين وفرنسا وكينيا ولاتفيا ومالي ومنغوليا وفيتنام.
والموافقة جاءت في اليوم الرابع من الدورة الرابعة التي تعقدها اللجنة في أبو ظبي، وتعتبر موافقتها إقرارا بتعرض تلك العناصر الثقافية لخطر الزوال على الرغم من الجهود التي تبذلها المجتمعات أو الجماعات التي تمارسها.
ومن المقرر أن تعمل الدول المعنية على تطبيق خطط الصون المحددة في ملفات الترشيح التي قدموها، ليتسنى لها بذلك الحصول على جزء من المساعدات المالية في الصندوق الذي أنشئ لهذا الغرض.
وتشتمل العناصر الـ12 الجديدة، التي أدرجت على قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل: طقس وعيد "قياصرة كليادي" (قياصرة عيد الميلاد) بيلاروسيا.. وفي الصين الاحتفال بالعام الجديد لدى الكيانج، ومفاهيم وممارسات بناء الجسور الصينية المقوسة الخشبية، وتقنيات النسيج التقليدية لجماعة لي (الغزل والصباغة والنسج والتطريز).
كما يشمل التراث الشفهي الكورسي الدنيوي والطقوسي في فرنسا، والتقاليد والممارسات المقترنة بالكايا في غابات الميجيكندا المقدسة بكينيا، و الفضاء الثقافي للسويتي في لاتفيا، وطقس الصيد الجماعي في منطقة سانكي (السانكي مون) بمالي، وغناء "كا ترو" في فيتنام.
أما العناصر في منغوليا فتشمل الملحمة المنغولية "التوولي"، والموسيقى التقليدية لناي الـ"تسور"، ورقصة "البييلجي" التقليدية الشعبية. (إفي)