واشنطن، 25 يناير/كانون ثان (إفي): أعلنت الصحافة المحلية ان كارول براونر، مستشارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لشئون الطاقة والتغيير المناخي، ستغادر البيت الأبيض قريبا.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة (ذا واشنطن بوست) الامريكية عن براونر، التي تولت تنسيق عمل فريق التصدي للتسرب النفطي لشركة (بريتش بتروليوم) البريطانية في خليج المكسيك، قولها انه ليس لديها سبب خاص لمغادرة منصبها، ولكنها تعتقد ببساطة ان وقت الرحيل قد حان.
وهكذا اكدت براونر تصريحات ادلى بها مسئول بالبيت الأبيض في وقت سابق لصحيفة (بوليتيكو)، حيث قال ان مستشارة أوباما ستبقى في منصبها خلال الوقت اللازم لضمان عملية انتقال منظمة.
إلا ان مسئولا امريكيا آخر قال لجريدة (ذا نيويورك تايمز) إن السلطات لم تتتخذ اي قرار بشأن إذا ما كانت ستعيين موظفا جديدا خلفا لبراونر، ام ان منصبها سيلغى.
وبحسب البيت الابيض، فان براونر ستغادر منصبها بفخر لما حققته من انجازات، مثل الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة التي شملتها خطة الانقاذ المالي، وما اطلق عليه "السياسة الوطنية لفعالية قطاع السيارات" التي سمحت بتوفير الف و800 برميل من النفط يوميا، وساهمت في تخفيض الاسعار من اجل المستهلكين.
ومع ذلك لم تنجح مستشارة أوباما في احد اهم اهدافها، وهو سن قانون لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتقليل اعتماد البلاد على وقود الحفريات، في مبادرة منيت بالفشل العام الماضي في الكونجرس. (إفي)