الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

البنك المركزي النيوزيلندي يرفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ ثلاثة أعوام إلي 2.75%

تم النشر 10/06/2010, 08:37
CFI2Z4
-

إعلان محافظ البنك المركزي النيوزيلندي آلان بولارد اليوم عن قرار صانعي السياسة النقدية برفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ شهر تموز من عام 2007 بنحو 25 نقطة أساس لكي تصل إلي 2.75% الذي يعد متوافقا مع توقعات المحللين، مضيفا أنه يتوقع تزايد الضغوط التضخمية و أن الاقتصاد قد دخل في العام الثاني له من التعافي موضحا نمو بصورة أفضل من توقعات صانعي السياسة النقدية لدي البنك، الشيء الذي يظهر أن الضغوط التضخمية أصبحت تهدد انتعاش الاقتصاد بشكل ملحوظ جعل صانعي السياسة النقدية يتغاضوا عن ارتفاعات مستقبلية للعملة المحلية للمحافظة علي زخم تعافي الاقتصاد.

أشار السيد آلان بولارد لاستمرار تعافي أنشطة الشركاء التجاريين، خاصة مع نمو اقتصاديات المنطقة الآسيوية بشكل ملحوظ و نمو الاقتصاد الاسترالي استراليا و تعافي أكبر اقتصاد في العالم، الشيء الذي قد قلص من ضعف النمو في بعض أسواق الصادرات بعد التراجع الحاد، مضيفا أن أسعار الصادرات النيوزيلندية من المواد الأولية قد ارتفعت بشكل كبير حلال الأشهر القليلة الماضية لتدعم عائدات الصادرات.

الجدير بالذكر أن الصادرات النيوزيلندية التي دعمت تعافي الاقتصاد بصورة أفضل من التوقعات خلال الأشهر القليلة الماضي مع تعافي الطلب العالمي و ارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل ملحوظ، تمثل نسبة 30% من الناتج المحلي الإجمالي من الاقتصاد النيوزيلندي، و يعد قيام البنك برفع أسعار الفائدة يزيد من أقبل المستثمرين علي الدولار النيوزيلندي و هو ما يطلق علية "متاجرة العائد" أي شراء العملة ذات الفائدة المرتفعة و التخلي عن العملات ذات العائد المنخفض، علي الصعيد الأخر فأن ارتفاع قيمة الدولار النيوزيلندي مع ارتفاع شهية المخاطرة عند المستثمرين سيؤثر بشكل سلبي علي القدرة التنافسية للصادرات النيوزيلندية التي تقود تعافي الاقتصاد.

علي الصعيد الأخر فقد نوه بولارد لكون علامات تعافي الاقتصاد العالمي قد أظهرت مؤخرا بعض الضعف مع الإضرابات المتجددة في الأسواق المالية، مضيفا أننا نتوقع حاليا أن التأثرات الرئيسية علي الاقتصاد النيوزيلندي تعد من قبل استمرار تزايد الضغوط علي تكلفة التمويل في النظام المصرفي.

الجدير بالذكر أن السيد آلان بولارد قد إعلان اليوم عن قيام البنك المركزي النيوزلندي برفع توقعاته لمتوسط نمو الاقتصاد علي المستوي السنوي للعام الجاري لنسبة 3.5% مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت لنسبة 3.2%، في حين قام البنك بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد لعام 2012 لنسبة 3.6% مقارنة بنسبة 4.2%، مضيفا أن تلك التوقعات تعد مبنية علي ارتفاع أسعار الصادرات و حجم النمو بالإضافة لتحسن أوضاع قطاع العمالة، و تعافي الاستثمارات في القطاع الأعمال و قطاع المنازل، علي الصعيد الأخر فقد نوه بولارد لكونه يتوقع استمرار الحذر النسبي من قبل الأسر الاسترالية مع ضعف سوق العقارات و نمو الإقراض، في حين أشار لكون اعتدال الإنفاق الأسري قد يساهم في إعادة توازن الاقتصاد.

نوه السيد آلان بولارد أيضا اليوم لكون معدلات التضخم لا تزال دخل النطاق الأمن بسن نسبتي واحد و ثلاثة بالمائة علي الرغم من اتساع الاقتصاد، مضيفا أنه يتوقع تزايد الضغوط التضخمية و أنه بالنظر إلي المستويات الحالية المنخفضة لأسعار الفائدة فأنه من المفضل سحب السياسات التحفيزية بشكل تدريجي، الجدير بالذكر أن السيد بولارد قد قام في الفترة من شهر حيزان عام 2008 حتى شهر نيسان من العام الماضي بخفض نحو 575 نقطة أساس قبل أن بقي علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة عند نسبة 2.50% خلال الفترة الماضية لدعم تعافي الاقتصاد النيوزلندي في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية.

أشار البنك المركزي النيوزيلندي اليوم لكونه يتوقع أن تصل معدلات التضخم لقمتها عند نسبة 5.3% في العام المنقضي في 30 من حزيران، خاصة مع ارتفاع الضرائب علي المبيعات الشيء الذي سيدعم ارتفاع أسعار، الجدير بالذكر أن السيد بيل أنجلش وزير المالية قد أعلن عن قراره برفع ضرائب علي المبيعات لنسبة 15% مقارنة بنسبة 12.5%، ذلك القرار سيتم تطبيقه ابتداء من الأول من تشرين الأول المقبل الشيء الذي سيدعم ارتفاع الأسعار بأكثر من اثنان بالمائة، ذلك بالإضافة لكون الخطط الحكومية لفرض ضريبة علي انبعاثات الكربون ستزيد أيضا من تكلفة الوقود و الطاقة ابتداء من الأول من تموز المقبل الشيء الذي سيزيد أيضا من الضغوط التضخمية في نيوزيلندا.

أوضح البنك المركزي النيوزيلندي اليوم أن ارتفاع الأسعار خلال العام المالي المنقضي في 31 من آذار 2010 بلغ بنسبة 2%، كما أشار البنك لقيامه برفع توقعاته لمعدلات التضخم للعام المالي 2011 إلي نسبة 4.8% مقارنة بالتوقعات السابقة للبنك التي أشارت لنسبة 2.3%، في حين أبقي البنك علي توقعاته لمعدلات التضخم لعام 2012 عند نسبة 2.8%، الجدير بالذكر أن السيد آلان بولارد قد نوه لكون باستثناء التغيرات في السياسات الحكومية التي تزيد الضغوط التضخمية فأنه من المتوقع أن تصل قمة معدلات التضخم عند نسبة 2.6%.

أشار السيد بولارد اليوم لكون البنك المركزي النيوزلندي يتوقع أن يكون سحب التحفيز بشكل فعل و قوي ليظهر تأثير سريع علي الاقتصاد، مضيفا أن القيام بسحب أخر للتحفيز سيتم تحديده تابعا للوضع الاقتصادي و التطورات في الأسواق المالية، كما نوه السيد بولارد لكون البنك لا يتوقع أنه قد يحتاج لرفع أسعار الفائدة لمستويات مرتفعه مثل الدورة السابقة خاصة و أن تكلفة التمويل تعد مرتفعه، و أن أسعار الفائدة علي المدى طويل تعد مرتفعه عن ما هي علية علي المدى القصير، ذلك بالإضافة لتزايد معدل الرهونات العائمة من قبل المقترضين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.