قمة بين البرازيل ودول الكاريبي تبحث التعاون المشترك ودعم هايتي

برازيليا، 25 أبريل/نيسان (إفي): تعقد البرازيل وتجمع دول الكاريبي (كاريكوم) غدا الاثنين قمة في برازيليا دعا لها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، تهدف لتوسيع نطاق التبادل التجاري وتنسيق المساعدات لهايتي في أعقاب الزلزال الذي دمرها مطلع العام وراح ضحيته نحو 217 ألف شخص.



ويهدف الاجتماع، الذي يعد الأول بين رؤساء دول الكاريبي وحكومة البرازيل، لتعزيز التجارة والتعاون من أجل هايتي من أجل التغلب على الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر، وكذلك تقديم آلية للتشاور حول مختلف القضايا السياسية.



وأكد الرئيس الهايتي رينيه بريفال مشاركته في القمة، وكذلك السلطات في أنتيجوا، وجزر البهاما وبربادوس وبليز ودومينيكا وجرانادا وجوايانا وجامايكا، ومونتسيرات، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت فنسنت ولاس جراناديناس، وسانتا لوسيا، وسورينام، وترينيداد وتوباجو.



وافاد مسئولون في البلد المضيف أن الرئيس البرازيلي سيعقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء وزراء جامايكا، بروس جولدينج، وأنتيجوا، وينستون بالدوين سبنسر، وذلك قبل عقد القمة.



وبمجرد اختتام اعمال القمة سيعقد الرئيس البرازيلي اجتماعا ثنائيا مع رئيس جمهورية هايتي، بريفال.



وسيعقد هذا الاجتماع في قصر ايتاماراتي، مقر وزارة الخارجية البرازيلية، وسيركز على البحث عن أدوات لتعزيز التعاون في مجالات الصحة والزراعة والتعليم والتدريب المهني والسياحة والبيئة وغيرها.



وسيتم أيضا بحث إنشاء آلية دائمة للمشاورات السياسية بين البرازيل ودول تجمع الكاريبي، وكذلك الأدوات اللازمة لتعزيز التعاون المشترك من أجل مساعدة هايتي لاستعادة مسار التنمية في أعقاب الزلزال المدمر.



كما سيتم مناقشة انشاء آلية للتشاور السياسي بين البرازيل و"كاريكوم" في القمة التي سيحضرها ايضا الأمين العام لـ"كاريكوم"، ادوين كارينجتون، وممثلين عن منظمة الدول الكاريبية الغربية (OECO)، ومنظمات متعددة أخرى في المنطقة.



وخلال الاجتماع الذي سيعقد في برازيليا سيتم مناقشة سبل تعزيز التجارة بين البرازيل ودول الكاريبي، والتي نمت نموا مطردا منذ عام 2003 ، عندما بلغت نحو 657 مليون دولار.(إفي)