من سيلين أسود
دبي (رويترز) - تراجعت أسواق الأسهم في السعودية ودبي يوم الأحد بعد انحدار أسعار النفط بدرجة أكبر في حين تدعمت أبوظبي ومصر بأسهم البنوك.
كان سعر التسوية لخام برنت تحدد عند 36.88 دولار للبرميل يوم الجمعة بعد أن هبط خلال الجلسة إلى 36.41 دولار حيث لم يفصله عن أدنى مستوى لعام 2004 سوى 21 سنتا. في غضون ذلك تهاوت البورصات العالمية بفعل مخاوف النمو العالمية ليغلق داو منخفضا أكثر من اثنين بالمئة.
وتراجع المؤشر السعودي 1.6 بالمئة إلى 6931 نقطة ويمحو معظم مكاسب يوم الخميس عندما قفز 2.6 بالمئة. وشهدت الأسهم القيادية عمليات بيع في الساعة الأولى ثم أبدى المتعاملون عزوفا لنهاية الجلسة في انتظار صدور ميزانية المملكة لعام 2016 التي من المتوقع إعلانها هذا الأسبوع وقد تشمل تخفيضات كبيرة في الإنفاق.
ونزل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) أكبر شركة في البورصة من حيث القيمة السوقية 2.5 بالمئة. وهوى سهم مصرف الراجحي (SE:1120) ذو الثقل بقطاع البنوك 3.7 بالمئة.
كانت أسهم البنوك صعدت بقوة يوم الخميس لآمال بأن يحسن رفع أسعار الفائدة هوامش الإقراض لكن متعاملا مقيما في جدة قال "ما يسمى بحماس السوق بعد رفع الفائدة الأمريكية يوم الأربعاء كان قصير الأجل.
"بعض المتعاملين جنوا مكاسب سريعة وباعوا المراكز وهم غير مستعدين للعودة إلى السوق لحين إعلان الميزانية."
وتراجع مؤشر دبي 1.5 بالمئة في معاملات هزيلة يوم الأحد بعد أن قفز 2.9 بالمئة يوم الخميس.
وقال مدير صندوق إقليمي "السوق تفتقر إلى قوة الدفع لمواصلة الارتفاع حيث حقق المتعاملون مكاسب سريعة وعمدوا إلى البيع مستقين الاتجاه من الأسواق العالمية التي أغلقت منخفضة يوم الجمعة."
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري التي تشكل معظم القيمة السوقية بدبي. وقادت التراجعات أسهم أرابتك وداماك العقارية بخسائر 3.7 بالمئة وثلاثة بالمئة على الترتيب.
وعوض مؤشر أبوظبي الخسائر المبكرة وأغلق مرتفعا 0.2 بالمئة في معاملات هي الأنشط منذ مطلع الشهر ليصعد للجلسة الثالثة على التوالي. وارتفعت أسهم بنك الخليج الأول 1.6 بالمئة بعد صعوده 11.7 بالمئة على مدى الأسبوع المنصرم.
وقفز سهم دانة غاز 11.1 بالمئة وكان الأنشط في البورصة وشهد معاملات هي الأشد منذ يوليو تموز.
وقال سانيالاكسنا مانيباندو كبير المحللين في أبوظبي الوطني للأوراق المالية إن الارتفاع يرجع جزئيا إلى قرار تعليق تداول سهم دانة يوم الخميس وإلى بيان صدر عن الشركة يوم الأحد تعيد فيه التأكيد على تسوية نزاع مع آر.دبليو.إي الألمانية مع توضيح تفاصيل التسوية.
وكانت بورصة قطر مغلقة في عطلة وطنية.
مصر
ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة 0.6 بالمئة مواصلا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي حيث زاد سهم البنك التجاري الدولي 1.9 بالمئة. كان السهم قفز 5.6 بالمئة يوم الخميس بعد الموافقة على بيع وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمراية سي.آي كابيتال إلى أوراسكوم للاتصالات مقابل مليار جنيه مصري (128 مليون دولار).
ونزل سهم أوراسكوم 1.7 بالمئة ليمحو بعضا من مكاسب يوم الخميس عندما صعد 11.1 بالمئة. وتنوي أوراسكوم للاتصالات دمج سي.آي كابيتال مع بلتون المالية التي اشترتها الشهر الماضي بنحو 650 مليون جنيه. وارتفع سهم بلتون عشرة بالمئة اليوم.
ومازال المستثمرون الأجانب قلقين من نقص العملة الصعبة وكانوا والعرب بائعا صافيا يوم الأحد حسبما أظهرت البورصة بينما زادت مشتريات المصريين على مبيعاتهم.
وبخلاف معظم دول الخليج التي رفعت أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لم يأخذ البنك المركزي المصري قرارا خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس وقال إنه سيعقد اجتماعا جديدا في 24 ديسمبر كانون الأول بعد إجراء مشاورات مع الحكومة بخصوص التضخم و النمو.
كان الاجتماع هو الأول تحت رئاسة محافظ البنك المركزي الجديد طارق عامر الذي قاد جهودا لدعم الجنيه المصري بشكل غير مباشر وتزويد البنوك بالسيولة الدولارية رغم تناقص الاحتياطيات الأجنبية.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية يوم الأحد:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.6 بالمئة إلى 6931 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 3026 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4156 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 6708 نقاط.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 5572 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1195 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5355 نقطة.