لاجوس، 14 يونيو/ حزيران (إفي): أعلنت حركة تحرير دلتا نهر النيجر المتمردة اليوم مسئوليتها عن عمليات الهجوم الجديدة ضد منشآت بترولية تابعة لشركة شيفرون الأمريكية، والتي تعد العملية الثالثة من نوعها خلال أسبوع في جنوب نيجيريا.
وأعلنت الحركة المتمردة الناشطة في منطقة جنوب البلاد الغنية بالنفط في بيان لها تم ارساله الى وسائل الإعلام، انها قامت فجر اليوم بمهاجمة وإلحاق الضرر بخطوط أنابيب البترول والغاز التابعة للشركة الأمريكية في منطقة مكاربا بولاية الدلتا.
وكانت الحركة قد أعلنت أمس السبت انها قامت الجمعة بتفجير انبوبين للغاز والنفط تابعين لشيفرون في منطقة الدلتا وطالبت موظفي الشركة بضرورة إخلاء المنطقة أو التعرض للهجوم من جديد.
وأشارت الحركة الى انها قامت في الثلاثاء الماضي بنسف محطة ضح نفط في أوتونانا لتشتعل فيها النيران، رغم تأكيد المصادر العسكرية بانه كان مجرد حادث عادي.
ويشار إلى أن حركة تحرير دلتا النيجر بدأت نشاطها المسلح في 2006 لمطالبة الحكومة النيجيرية بصلاحيات اوسع لنظام الحكم ذاتي وبعدالة توزيع للاستثمارات في المنطقة بإقليم دلتا النيجر الذى تعمل به العديد من الشركات النفطية الدولية.
وانخفض انتاج نيجريا في السنوات الثلاثة الأخيرة من 3.2 إلى 1.6 مليون برميل نفط يوميا بسبب أعمال العنف، وفقا لما أعلنته الحكومة في مايو/آيار الماضي.
وخلال تلك السنوات الثلاث، ارتكبت حركة تحرير دلتا النيجر هجمات استهدفت أنابيب ومحطات لضخ الغاز ومنشآت لاستخراج النفط فضلا عن اختطاف موظفين تابعين لشركات النفط المحلية والأجنبية.(إفي)