كوبنهاجن، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يعتزم النشطاء السويديون الـ11 الذين كانوا على متن إحدى سفن "أسطول الحرية" التضماني الذي هاجمته القوات الإسرائيلية قبل وصوله إلى قطاع غزة في 31 مايو/آيار الماضي، إدانة الحكومة ووزارة الدفاع الإسرائيليتين بتهمتي التوقيف غير القانوني وسوء المعاملة.
وأوضحت إذاعة (راديو السويد) اليوم أنه سوف يتم تسليم الدعوى للشرطة الإسرائيلية في تل أبيب يوم الاثنين المقبل.
وكان تقرير أعده مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مؤخرا قد وصف الاعتداء الذي اسفر عن مصرع تسعة نشطاء أتراك، بـ"غير المتوازن والوحشي".
وذكر التقرير الذي رفضته إسرائيل والولايات المتحدة أن "الهجوم احتوى على مستوى غير مقبول من الوحشية. وكان سلوكا لا يمكن تبريره تحت مسمى الضروريات الأمنية أو غيرها من الأسباب الأخرى".
وقد أعلنت عدة منظمات عزمها إطلاق أسطول آخر إلى غزة بين شهري مارس/آذار ومايو/آيار 2011 سوف يضم نحو 20 سفينة من دول مثل إيطاليا وفرنسا وكندا والنرويج وسويسرا وهولندا وايرلندا واليونان وتركيا والولايات المتحدة وإندونيسيا.
وسيكون هدف الأسطول الجديد نفس هدف الأول وهو كسر الحصار عن غزة وتوعية المجتمع الدولي بخطورة الوضع في الأراضي المحتلة. (إفي)