الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أوباما لم يشر إلى الاتحاد الأوروبي في القاهرة أو موسكو أو أكرا

تم النشر 23/07/2009, 21:52

بروكسل، 23 يوليو/تموز (إفي): لازال الاتحاد الأوروبي يتساءل عن الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يشر من قريب أو بعيد إلى أوروبا في ثلاث خطابات هامة ألقاها في كل من القاهرة وموسكو وأكرا.



كان هذا الاستفسار، محور نقاش لجنة "التفكير حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيس الوزراء الإسباني السابق فيليبي جونثاليث، أثناء الاجتماع الذي عقد على مدار يومين واختتم اليوم لبحث مدى تراجع دور الاتحاد الأوروبي بوصفه "لاعب رئيسي" على الصعيد الدولي.



تأسست اللجنة في ديسمبر/كانون أول الماضي، وتجتمع شهريا بهدف تقديم الدعم والمشورة لحكام ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، في مواجهة التحديات القادمة التي تعترض مستقبل الدول الـ27 خلال العقد (2020-2030).



وجاء التساؤل من جانب وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر، الذي أكد "ربما لاتزال أوروبا أكبر قوة اقتصادية في العالم، كما أنها صاحبة أعلى معدلات ناتج محلي مالم تتصدر الترتيب العالمي، وربما تكون صاحبة أعلى ميداليات ذهبية في أوليمبياد بكين، ولكن دورها السياسي على الصعيد الدولي تراجع بشكل ملحوظ".



وانتقد فيشر أن الأجندة الطموحة التي أقرت في لشبونة عام 2000 حول أهداف الاتحاد الاقتصادية، تمثل عائقا أمام التقارب مع الولايات المتحدة أو غيرها من دول الاقتصاديات الصاعدة.



من ناحية أخرى أعزى جونثاليث تراجع الدور الأوروبي سياسيا إلى الممارسات الحمائية التي يتبعها الاتحاد بالإضافة إلى النزعة التضامنية الداخلية على مستوى كافة مؤسسات الاتحاد، مما يمثل عائقا أمام حشد رأي عام سريع في أي قضية.



وقال رئيس الحكومة الاشتراكي السابق "أوروبا مثقلة بالانتصارات التاريخية ولكن هذا الماضي جعلها شديدة التصلب أمام تحولات العولمة وجعلها تتحاشي أن تكون صاحبة مبادرة محفوفة بأية مخاطر".



وتعمل اللجنة منذ بدء عملها على تقييم عدد من القضايا التي تمثل تحديا أمام مستقبل أوروبا وعلى رأسها الهجرة، والتعليم والطاقة والسياسة الخارجية والأمن والأوضاع الاقتصادية وارتباطها بمستوى رفاهية الأفراد. (إفي) ط ز/ع ن

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.