لاباز، 6 يونيو/ حزيران (إفي): انتقد مسئولون من بوليفيا اليوم حكومة ألان جارثيا رئيس بيرو، وحملوها مسئولية العنف الذي وقع الجمعة الماضية في منطقة الأمازون البلاد، واسفر عن موت العديد من الأفراد.
وأعربت وزيرة العدل البوليفية، ثيليما توريكو، عن قلقها تجاه ما يحدث في بيرو، وقالت: "ان الحكومة هي المسئول الوحيد عن هذه الأحداث"، متهمة جارثيا بعدم الإصغاء الى طلبات وحقوق مواطني البلاد الأصليين.
واضافت "لا توجد عدالة، لقد مات العديد من الأشخاص في هذه المذبحة، والحكومة البيروانية تعرف أن عليها تسوية الامور".
ولقى ما لايقل عن 20 شرطيا و3 مدنيين مصرعهم في اشتباكات بين الشرطة وجماعات من السكان الاصليين المطالبين بحصة في الثروات الطبيعية للبلاد، وفقا للارقام الرسمية، فيما تشير مصادر اخرى إلى أرتفاع عدد القتلى بين المدنيين الى 25 فردا.
وادلت توريكو بهذه التصريحات أثناء حضورها احتفالا رسميا بمناسبة يوم المعلم مع رئيس بوليفيا أيفو موراليس، الذي لم يبد أي تعليق حول هذا الموضوع.
من ناحية أخرى علقت إليزابيث سالجيرو، رئيسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب البوليفي: "ان ما يحدث في بيرو يعتبر مذبحة مؤلمة ضد السكان الأصليين وضد حقوق الناس الذين يدافعون عن مواردهم الطبيعية".
وتأتي الاحتجاجات، بعد أن رفضت الحكومة في بيرو منح السكان الأصليين رخص لاستخراج البترول والغاز الطبيعي، بدعوي أن الثروات الطبيعية ملك لمواطني بيرو، وليس لمن يعيش بالقرب منها. (إفي)