لوكسمبورج، 3 يونيو/حزيران (إفي): صادق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اليوم على بيان تعهدا من خلاله تنفيذ استراتيجية لمكافحة الارهاب بشكل منسق، وذلك لمواجهة التهديدات الدولية، وخاصة تلك القادمة من العالم الاسلامي.
وقال وزير الداخلية الاسباني ألفريدو بيريث روبالكابا، الذي يترأس مجلس وزراء الداخلية الأخير الذي يعقد تحت الرئاسة الاسبانية، "اعتبارا من الان سيتمتع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باستراتيجية متشابهة، بنسبة 100%، في مكافحة الارهاب".
وأضاف روبالكابا "بهذا البيان نرسل رسالة واضحة وموحدة سواء للمواطنين ولهؤلاء الذين يفكرون في استخدام العنف"، مشيرا الى أن البيان يمثل "رسالة حازمة ضد الارهاب، وتسامح نحو الحضارات الأخرى".
وعقب الاتفاق، أصدر مساعد وزيرة الخارجية للشئون العامة بالولايات المتحدة فيليب كراولي بيانا يعرب فيه عن سعادته ازاء التوصل اليه فـ"الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيون ملتزمون بالعمل المشترك لمكافحة الارهاب".
وخلال البيان الصادر عنه، هنأ كراولي دول الاتحاد الأوروبي الـ27 "وخاصة الرئاسة الاسبانية لرغبتها في التوقيع على البيان مع الولايات المتحدة، بل وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الارهاب".
كما أبدى كل من المفوضة الأوروبية لشئون الأمن سيسيليا مالمستروم، والمنسق الأوروبي لمكافحة الارهاب جيلز دي كيرشو دعمهم لهذا البيان.
ويحدد البيان الموقع بين الجانبين مجموعة من الجهود المحددة لمكافحة الارهاب، ومن بينها تعزيز تبادل المعلومات حول الارهابيين الصاعدين، اضافة الى معلومات حول التحقيقات الأمنية والقضائية.
وتعهد الجانبان بالمزيد من الفعالية فيما يتعلق باصدار والرقابة على وثائق الهوية في المواقع الأمنية، والوقاية من الارهاب من خلال اجتثاث مصادره المالية. (إفي)