روما، 11 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قالت مارينا برلسكوني الإبنة الكبرى لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني من زوجته الأولى، في ظل الجدل الذي يثيره والدها منذ عدة أشهر، إن هناك من يحاول تدميره، ووصفته بأنه "رجل عظيم من فولاذ".
ووصفت مارينا (43 عاما)، رئيسة مجموعة "فينينفيست" القابضة التي يمتلكها رئيس الوزراء ودار نشر "موندادوري"، خلال حوار مع صحيفة (كوريري ديلا سيرا) الإيطالية، حكم محكمة ميلانو بـ"الفضيحة القضائية" وهو الصادر مؤخرا ضد "فينينفيست".
والحكم يجبرها على دفع غرامة قدرها 750 مليون يورو على سبيل التعويض، جراء الخسائر المالية التي لحقت بمجموعة "سي آي آر"، التي يمتلكها رجل الأعمال كارلو دي بينيدتي أثناء محاولة الاستحواذ على أسهم دار نشر "موندادوري".
وأضافت "يحاولون مهاجمة والدي منذ 15 عاما، ولكن أصبحت الهجمات عليه أقوى وبلا رحمة خلال الشهور الماضية".
وقالت " لقد رغبوا في تدمير حياته الشخصية والآن يحاولون تدمير أعماله الاستثمارية بفضيحة الحكم بشأن "موندادوري" والحكم الخاص بإلغاء قانون (لودو ألفانو)" الذي يمنح الحصانة للمناصب الأربعة العليا في الدولة، وبالتالي إلغاء الحصانة عن برلسكوني.
وأشارت مارينا إلى وجود أقلية إيطالية خطيرة لا تتقبل أن يحكم سيلفيو برلسكوني البلاد، مشيرة إلى كارلو دي بينيدتي، الذي يمتلك جريدة (لا ريبوبليكا)، والذي يعمد من خلالها إلى تدمير رئيس الوزراء بأي ثمن وأي وسيلة، على حد قولها.
وأكدت على أن بينيدتي يغار من والدها الذي وصفته "برجل الاعمال الحقيقي الذي يعمل من أجل ثراء الجميع والذي سيدخل التاريخ كأكثر قائد محبوب وطويل العمر لدى الشعب الإيطالي"، بينما وصفت بينيدتي بأنه "يمثل الرأسمالية المتوحشة، حيث يطمع في كل شىء له هو فقط".
وتابعت "من المؤكد أن يكون بينيدتي قد تمنى أن يصبح مثل برلسكوني، ولكنه لم يتمكن قط من تحقيق ذلك".
وأشارت مارينا إلى أن والدها رفعت ضده 26 قضية لم تلحق أي واحدة منها الضرر به، مشددة "هو رجل من فولاذ ولهذا سيواصل الطريق كما يفعل الرجال العظماء". (إفي)