طهران، 18 يناير/كانون ثان (إفي): وصفت رئيسة برلمان أوروجواي ايفون باسادا اليوم الزيارة التي تقوم بها إلى إيران بالمثمرة، حيث التقت اليوم بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وصرحت باسادا لـ(إفي) أن الزيارة ساهمت في "تعزيز العلاقات بين البلدين، على عدة مستويات، سواء على المستوى البرلماني أو التعاون الاقتصادي"، مؤكدة: "لقد تم إنجاز الأجندة، وتم تحقيق التوقعات".
وأشارت إلى أن الزيارة تعد الأولى في سلسلة زيارة مؤسسية موجهة إلى زيادة التعاون في قطاعات مثل الزراعة، والصيد، والرعي، والصحة.
وكشفت أن وزير الزراعة الأوروجوائي تافاريه أجيري يعتزم زيارة إيران في غضون أقل من شهر، لتحديد المشروعات، بينما يقوم وزير الخارجية لويس ألماجرو بزيارة طهران في مارس/آذار المقبل.
وأوضحت أن بلادها مهتمة بتصدير لحوم الأبقار والضأن، بينما يمكن لطهران أن تقدم التكنولوجيا، والتدريب في مجالات مثل الصحة والتنمية الزراعية.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أنها تجنبت التعليق على احتمالية تصادم توسيع إطار العلاقات بين البلدين بالعقوبات المفروضة على إيران بسبب الشكوك التي تدور حول برنامجها النووي.
وتأتي الزيارة التي تقوم بها باسادا إلى إيران في إطار جولة إقليمية، تشمل كل من لبنان، والكويت، والامارات.
وخلال اليوم الأول من الزيارة، التقت باسادا مع نظيرها الإيراني علي لاريجاني، الذي حث البلدين على استغلال مواردهما لتوسيع رقعة التعاون التجاري.
وأكد لاريجاني: "ينبغي أن تنمو الروابط الاقتصادية حتى تصل إلى نفس مستوى التعاون السياسي"، مشيرا إلى أن الصناعة والزراعة، والطاقة تبرز من بين القطاعات "التي بإمكان البلدين تطوير تعاون ودي فيها".(إفي)