مكسيكو سيتي، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): دعا الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد إلى الحوار لتحديد ملامح السياسة الاقتصادية الوطنية بهدف تشجيع النمو وتوفير فرص عمل.
وصرح كالديرون لدى افتتاح المؤتمر الوطني للشركات الصغيرة والمتوسطة 2009 (مخيكو إمبريندي) الثلاثاء "لقد حان الوقت لتركيز جهودنا وتوحيد عزائمنا للإسراع من إيقاع التنمية الاقتصادية للبلاد، وخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف.
وطالب الرئيس المكسيكي خلال خطابه رجال الأعمال والمشرعين وكافة القوى السياسية والاجتماعية في البلاد بالاتفاق "عبر الحوار والتفاهم" على السبيل الاقتصادي الذي يسمح بإسراع معدلات النمو في البلاد.
وأعرب كالديون عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين جميع التيارات السياسية والاجتماعية.
وكان البرلمان المكسيكي قد صادق في مطلع الأسبوع الجاري عقب مداولات مكثفة وحامية، على رفع قيمة العديد من الضرائب بحلول عام 2010 - بينها الضرائب المفروضة على الدخل والإيداعات المصرفية وخدمات الاتصالات والمشروبات الكحولية- إلى جانب إدخال تعديلات على نظام الدعم المالي، وقانون العوائد.
وينتظر أن يناقش مجلس النواب ميزانية النفقات، التي تشكل الجزء الثاني من الخطة الاقتصادية التي قدمتها الحكومة، وأن يوافق عليها قبل منتصف نوفمبر/تشرين ثان الجاري.
وكان كالديرون قد طالب النواب بأن يحددوا خلال مناقشاتهم أولويات البلاد الحقيقة نظرا لنقص موارد، مشيرا من بينها إلى الأمن والصحة والتعليم.
وأضاف الرئيس المكسيكي أن حكومته تمكنت من تحقيق هدفها برفع الاستثمارات في البنية التحتية بنسبة 3%، وزيادة إجمالي الناتج المحلي بقدر 5%، رغم الأزمة الاقتصادية الراهنة. (إفي)