باريس، 19 يناير/كانون ثان (إفي): قال وزير الشئون الأوروبية الفرنسي بيير ليلوش، إن الاتحاد الأوروبي يعاني قصورا في الرؤية فيما يتعلق بالوضع في هايتي، واعرب عن امله في ان تتمكن الدول السبع والعشرون من التوصل إلى رؤية "أكثر وضوحا" للموقف.
وصرح ليلوش لقناة (Canal +) التلفزيونية "أنا مثلكم جميعا.. أوروبي أشعر بالإحباط لأن الأمور لا تمضي دائما على نحو أقوى وأسرع"، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى ان المسئولين الجدد في الاتحاد، وفي مقدمتهم رئيسه هيرمان فان رومبي والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية، كاترين آشتون، قد تسلموا عملهم قريبا جدا ولم يكملوا في مناصبهم شهرا بعد.
ومن ناحية أخرى، قال المسئول الفرنسي إن بلاده لا تشعر بأية إهانة أمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه الاثنين بين الرئيسين الأمريكي باراك اوباما والبرازيلي لولا دا سيلفا، على ان تتولى بلديهما، إلى جانب كندا مسألة تنسيق الجهود الموجهة لمساعدة هايتي.
واعترف ليلوش بأن ثمة توجه أبدته إدارة أوباما فيما يخص ملف هايتي، لتجاهل فرنسا والاتحاد الأوروبي، غير انه تجنب انتقاد الوضع مكتفيا بالدعوة للعمل المشترك لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعيشها البلد المنكوب.
وقال "هناك مؤتمر سيعقد في مونتريال في 25 من الشهر الجاري، ولن يكون هناك مجال لاستبعاد أي طرف". (إفي)