واشنطن، 21 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكدت الحكومة الأمريكية أن رفض كاراكاس تعيين لاري بالمر كسفير لواشنطن في فنزويلا تصرف سيكون له "تبعاته"، التي لم تحددها، في العلاقات الثنائية.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي يوم الاثنين أن كاراكاس أبلغت واشنطن احتجاجها على تعيين بالمر في عريضة رسمية سلمها وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى القائمة بأعمال السفارة الأمريكية دارنال ستيوارت.
وصرح المسئول الأمريكي "نأسف لاقدام الحكومة الفنزويلية على اتخاذ مثل هذا القرار الذي يجب عليها تحمل مسئوليته".
وأضاف كراولي "نظرا للتوتر الحالي في العلاقات الثنائية بين الطرفين، نرى أنه من الضروري الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية على أعلى مستوى".
وأبرز المتحدث الرسمي "ناقشنا هذا الأمر مع السلطات الفنزويلية لعدة شهور وقلنا لهم أن التراجع عن الاتفاقية سيحمل عقبات مستقبلية".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اقترح تعيين بالمر سفيرا لبلاده في كاراكاس لما يتمتع به من "خبرة ومهارة وحكمة لازمة لتمثيل الولايات المتحدة بطريقة ناجحة في فنزويلا".
ويرجع رفض فنزويلا لاعتماد بالمر إلى التصريحات التي أدلى بها خلال مثوله أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ في الخامس من أغسطس/آب الماضي، والتي أشار فيها إلى أن أخلاق العسكريين الفنزويليين "متدنية بشدة"، وخاصة في ضوء التعيينات التي تتم بموجب اعتبارات سياسية. (إفي).