باريس، 10 سبتمبر/أيلول (إفي): حذرت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات الفنزويلية من نقل التكنولوجيا النووية الإيراني، مشيرة إلى أنه يمثل "انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية كرستين فاجيس الى أن باريس لا تنكر على فنزويلا حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، الا أن انتفاع كاراكاس من التكنولوجيا النووية الايرانية يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1737 والذي يحظر بيع المواد النووية الايرانية.
واعتبرت الخارجية أن تخزين اليورانيوم المخصب "دون غرض مدني يعقل" مثير للقلق، مشيرة الى أن البرنامج النووي الايراني يثير قلق المجتمع الدولي.
يشار الى أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز كان قد كشف في الخامس من الشهر الجاري، في اطار زيارته الثامنة التي يقوم بها لإيران، عن رغبته في اقامة "منطقة نووية" في فنزويلا بمساعدة إيران، في الوقت الذي أعرب فيه عن دعم بلاده للحق الإيراني في تطوير الطاقة النووية.
وكان السفير الفنزويلي لدى طهران دافيد باليسكيث كاربايو قد أشار لـ(إفي) الى عدم وجود تعاون بين الجانبين في المجال النووي في الوقت الحالي، إلا أنه لم يستبعد أن يشهد المستقبل تعاونا على هذا الصعيد بين الجانبين، حيث قامت فنزويلا بانشاء مفاعل نووي منذ ما يقرب من 50 عاما ولم يتم تشغيله.
يأتي هذا بعد اعلان الحكومة الايرانية يوم 29 من الشهر الماضي أنها أصبحت متمرسة في عملية تخصيب اليورانيوم، وهو الأمر الذي دفعها الى ابداء رغبتها في بيع التكنولوجيا النووية. (إفي)