مكسيكو، 24 أكتوبر/ تشرين أول (إفي): يبدأ كاتبون وصحفيون وناشرون وممثلون، فضلا عن عاشقي أعمال روائي نوبل الكولومبي الشهير جابرييل جارسيا ماركيز في قراءة متواصلة لكتابه "اثنا عشر قصة تائهة" قبل تقديم سيرته الذاتية.
ودعا المجلس الوطني للثقافة والفنون والمعهد الوطني للفنون الجميلة بالمكسيك الى قراءة العمل الأدبي لماركيز اعتبارا من منتصف ليل اليوم، قبل تقديم كتاب "جابريل جارسيا ماركيز: قصة حياة" والمستوحاة من كتاب يتعرض لرؤية بانورامية لحياة وأعمال أديب نوبل.
ومن المقرر أن يتم تقديم السيرة الذاتية للأديب الكولومبي باللغة الاسبانية الاثنين المقبل في قصر الفنون الجميلة.
جابرييل خوسيه جارسيا ماركيز الشهير بـ (جابو) (6 مارس/آذار 1927) هو روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مقاطعة ماجدالينا الكاريبية وعاش معظم حياته في المكسيك وأوروبا ويقضي حاليا معظم وقته في مكسيكوسيتي. ونال جائزة نوبل للأدب عام 1982 وذلك تقديرا لانتاجه الأدبي.
ومن أشهر رواياته "مائة عام من العزلة" 1967 ، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة وتروي قصة قرية ماكوندو السحرية المعزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث عجائبية في قالب سردي غير مألوف، يسيطر عليه أسلوب الحكي الأسطوري، من خلال حياة 14 جيلا من عائلة بوين ديا.
ولم تكن هذه الرواية مميزة لاستخدامها تقنية الواقعية السحرية وحسب، ولكن للاستخدام البديع للغة الإسبانية والبنية الروائية المحكمة والمجددة.
ومن أعماله المشهورة الأخرى "خريف البطريرك" عام 1975 ، و"أحداث موت معلن" عام 1981 ، و"الحب في زمن الكوليرا" عام 1986 ، ومن كتبه الحديثة "أن تعيش لتحكي" و"يوميات عاهراتي الحزينات"، وترجمت أغلب أعماله الى العربية.(إفي)