جنيف، 13 أكتوبر/تشرين ثان (إفي): أكدت مفوضية الأم المتحدة العليا لشئون اللاجئين أن الوضع الإنساني بشمال اليمين في تدهور مستمر، بعد شهرين من الاشتباكات الجارية بين قوات الأمن والمتمردين الشيعة.
وقال الناطق باسم المنظمة، أندريج ماهيسيك في تصريحات صحفية إن "الوضع بشمال اليمن لا يزال مضطربا وغير مستقر. المدنيون في محافظة صعدة يفرون إلى المحافظات المجاورة، في حين أن حدة الاشتباكات لم تقل بعد".
وأكد ماهيسيك أن أول شحنة من مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية ستوزع على ألفين من النازحين إلى الحدود اليمنية السعودية"
وأضاف " بحسب البيانات الحكومية، فإن ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف شخص نزحوا إلى المناطق الحدودية، وأغلبهم في وضع إنساني بائس".
وأوضح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين ان السلع الأساسية نفدت في كثير من المتاجر بشمال اليمن، وأصبح الوصول للمتجر الوحيد المتاح متعذرا، في الوقت الذي يحصل فيه سكان المنطقة على الطاقة الكهربائية ستة ساعات يوميا، وعلى إمدادت المياه مرتين فقط أسبوعيا.
ومن جانبه أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) باليمن، عبده كريم أجبادي، أن آلاف الأطفال لا يتمكنون من الحصول على الماء العذب، والغذاء، ومنتجات النظافة خلال أسابيع.
وأشار إلى أن معدلات سوء التغذية تتزايد بشكل مطرد، لافتا إلى سوء الظروف المعيشية للأحداث، الذي قد يصل إلى تعرض أرواحهم للتهديد.
وأضاف أجبادي أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى المدنيين المتضررين في صعدة نظرا لاغلاق الطرق، وللألغام المزروعة في الأراضي.(إفي)