مانيلا، 21 ديسمبر/كانون أول (إفي): كشفت دراسة جديدة نشرتها منظمة (جرينبيس) اليوم الاثنين أن ظاهرة التغير المناخي ستؤثر بصورة خطيرة على توفير مياه الشرب في الفلبين لما ستعانيه من موجات جفاف وفيضانات على حد سواء بسبب عدم استقرار المناخ.
وتؤكد المنظمة البيئية في الدراسة أن الفلبين ستعاني خلال السنوات المقبلة سلسلة من فترات الجفاف والأعاصير القوية التي ستخلف خسائر فادحة لا يمكن إصلاحها في قطاعات الزراعة، والصحة، والاقتصاد.
وأشار ليونثيو أمادوري، خبير الأرصاد الجوية وصاحب الدراسة، إلى أن هذا البلد الآسيوي يعاني أيضا من مخاطر أخرى مثل التلوث، وقطع الغابات، والنمو السكاني المتزايد بالنسبة لمواردها القليلة.
ووفقا لتوقعات الدراسة، فإن أزمة المياه ستحدث في عام 2025 عندما تنخفض كمية مياه الشرب المتاحة لكل شخص بنسبة تقارب 65% في حالة الحفاظ على معدل النمو السكاني الحالي واستمرار حكومة مانيلا إغفالها لاتخاذ إجراءات تحارب ظاهرة التغير المناخي.
وقال أمادوري إن الدليل الدامغ على قرب وقوع كارثة بيئية هو سلسلة العواصف الاستوائية والأعاصير التي اجتاحت الفلبين خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول الماضيين وأسفرت عن مصرع أكثر من ألف شخص وخسائر فادحة في المحاصيل والبنى التحتية. (إفي)