نواكشوط، 10 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قاد رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية مسعود ولد بلخير في نواكشوط اجتماعا لمجلس النواب ليكون ظهوره البرلماني الأول منذ وصول الجنرال محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم بعد انقلاب شهدته البلاد في أغسطس/آب عام 2008.
ويعد الاجتماع الذي أقيم الاثنين هو الأول للمجلس منذ انتخاب عبد العزيز ديمقراطيا كرئيس لموريتانيا.
وفي افتتاح الجلسة البرلمانية العادية، دعا بلخير، الذي مني بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في يوليو/تموز الماضي والمعارض للانقلابين منذ البداية، إلى التعلم من الأزمة التي عاشتها البلاد بعد الانقلاب.
وأبرز رئيس الجمعية الوطنية "لقائنا اليوم بعد غياب طويل يمثل لحظة فارقة في تاريخ بلادنا المؤسسي".
كما أشار بلخير إلى أنه "على الرغم من التحفظات التي أبداها البعض لدى إعلان النتائج، فإن هذه الانتخابات تمثل تقدما ضروريا لابد من حمايته وتدعيمه عبر الانفتاح والحوار".
وأضاف "هذه الانتخابات أتاحت لنا إنهاء الأزمة الدستورية التي كانت على وشك زعزعة وحدة وترابط شعبنا".
من جانب آخر، أبرز بلخير أهمية تدعيم المؤسسات الديمقراطية والدستورية، وتنفيذ إصلاح إداري حقيقي والقضاء على تبديد الموارد العامة.
ومنذ الانقلاب الذي وقع في السادس من أغسطس/آب عام 1989 ، كان نائب رئيس الجمعية الوطنية العربي ولد جدين، المؤيد للانقلاب، هو من يتولى رئاسة الجلسات البرلمانية. (إفي)