أعلنت شركة نخيل الوحدة التابعة لمجموعة دبي العالمية نفيها للشائعات المنتشرة في وسائل الإعلام من أن جزيرة نخلة تغرق في مياه الخليج بما يساوي 5 سم سنويا، في الوقت الذي أشارت الشائعات إلى أنه من المتوقع أن تغرق الجزيرة بالكامل إذا ما ارتفع مستوى مياه المحيط من جراء التغير المناخي وزيادة مستويات غازات الدفيئة، ومن جانب آخر فقد أشار البعض بأن عملية غرق الجزيرة 5 سم غير ممكنة وذلك لأن الأقمار الصناعية التي تستخدم أشعة الليزر لا تزيد دقتها إلى + أو – 50 سم.
ومن زاوية أخرى فإن القلق والمخاوف والشبهات قد ثارت فجأة حول مجموعة دبي ونخيل التابعة لها بعد إعلان طلبها تأجيل سداد أقساط الديون إلى منتصف العام المقبل، الأمر الذي سوف يكبد الشركة خسائر كبيرة بأضعاف مضاعفة مقارنة بالديون نفسها، ومن المعروف أن جزيرة نخلة تقع في مياه الخليج على بعد 5 كيلو متر بتكلفة بلغت 12 مليار دولار ويوجد فيها فندق أطلانطيس.