سانتياجو، 16 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكدت الحكومة التشيلية أنها لن تستخدم "لغة محتدة" إزاء ما يفترض أنه قضية جاسوسية كشفت عنها بيرو، وتسببت في انتقادات عديدة من جانب المعارضة التشيلية التي اتهمت وزارة الخارجية في البلاد "بالسلبية".
وأكد وزير الخارجية التشيلية ماريانو فرناندث الأحد "إننا لن نستخدم لغة محتدة"، مضيفا أنه لن يتم اللجوء إلى "التراشق بالألفاظ".
وأكد الوزير في تصريحات أذاعتها محطة "رادية كوأوبيراتيبا": "لا تخلطوا بين الثبات أمام الاستفزازات وسوء الأدب. نحن لدينا موقف واضح إلى حد كبير وصلب تجاه جميع الأمور".
وحمل السيناتور سرخيو روميرو عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السبت على الحكومة بسبب "موقفها السلبي المكتفي بالفرجة" إزاء هذا النزاع.
وتم الكشف عن قضية الجاسوسية يوم الخميس الماضي عن طريق محطة "راديو بروجراماس ديل بيرو" الإذاعية، التي أشارت إلى أن العسكري بالقوات الجوية البيروانية فيكتور أريزا ميندوزا كان يقوم بالتجسس لصالح تشيلي.
وأشارت المحطة البيروانية إلى أن ضابط الصف المعتقل كان يتلقى ما يتراوح بين خمسة وثمانية آلاف دولار شهريا خلال فترة قام فيها بالتجسس لصالح تشيلي، وتم افتضاح أمره خلال محاولته استقطاب زميل آخر له للعمل أيضا كعميل مزدوج. (إفي)