باريس، 16 يونيو/حزيران (إفي): أعربت الحكومة الفرنسية اليوم عن "قلقها المتزايد" بسبب الملف النووي الإيراني، محذرة من أن الوضع "يتدهور" منذ عدة أشهر، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن "باب الحوار مازال مفتوحا".
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "قلقنا متزايد بسبب الملف النووي الإيراني، على الرغم من عقوبات مجلس الأمن فإن إيران تواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم".
وأوضح المتحدث بأن المشكلات الرئيسية في الملف النووي الإيراني تتمثل في استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم في محطة ناتنز وإنشاء مفاعل للماء الثقيل في أراك وإخفاء لمحطة نووية بالقرب من منطقة قم، وعدم الاستجابة لأسئلة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: "ولذا فإن الوضع يتدهور منذ عدة أشهر" كما تعكس التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا: "الباب ما زال مفتوحا أمام الحوار، ونأمل أن تختار إيران التعاون".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر مؤخرا حزمة عقوبات جديدة على طهران تتضمن تشديدات على معاملات البنوك الإيرانية في الخارج، حال الاشتباه بصلتها ببرامج طهران البالستية أو النووية.
كما وسع القرار دائرة الحظر على بيع الأسلحة إلى إيران، ويطالب بالتدقيق في المعاملات الخارجية للمؤسسات المالية الخاصة بالجمهورية الإسلامية، ويفرض في الوقت نفسه قيودا على معاملات عدد من الهيئات الإيرانية.(إفي)