كيتو، 3 أبريل/نيسان (إفي): أعلن رئيس الإكوادور رافائيل كوريا اليوم عن اتخاذه قرارا بتعيين من ثمانية إلى تسعة وزراء جدد بعد يوم غد الاثنين على ضوء "الأزمة" التي تعاني منها الحكومة الحالية.
وأكد كوريا "أنه حان الوقت للتغيير والإصلاح الجذري بجانب تفعيل مشاركة المرأة في الحكومة"، مشيرا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة "نصف أعضائها من السيدات"، وفقا لتقريره الأسبوعي الذي سجله الخميس ونشر اليوم.
وكشف رئيس الإكوادور مقدما عن تولي خايمي جيريرو منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعيين جلوريا بيدال وزيرة جديدة للتعليم، وكاتيوسكا كينج وزيرة للتعاون الاقتصادي.
وكانت خيمينا بونثي رئيسة بلدية كيتو قد أكدت الخميس أنها تلقت "دعوة" من الرئيس كوريا لشغل منصب وزيرة الدمج الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت صحيفة (الكوميرثيو) في موقعها الإلكتروني أن بونثي ستتولى هذه الوزارة خلفا لماريا دي لوس أنخيليس التي ستحل محل دابيد أورتيث في وزارة النقل والأشغال العامة.
وكان أورتيث قد تقدم باستقالته مسبقا، إلا أنه أكد استعداده للعمل مع الحكومة الجديدة.
وكان الرئيس كوريا قد كشف في 20 مارس/آذار الماضي أنه إذن بـ"أزمة حكومة" بعد أن تقدم عدد من الوزراء وموظفي الحكومة باستقالتهم اعتراضا على خطط كوريا في تجديد دماء الحكومة ورغبته في تشكيل حكومة جديدة قبل انتهاء فترة الحكومة الحالية في 2013.
وأشار الرئيس الإكوادوري إلى أنه لا يؤيد "مثل هذه القرارات دائما، إلا أنه أحيانا لا يوجد مفر منها"، مؤكدا أن "الأزمة الحكومية الأخيرة أكدت الحاجة إلى أفكار وعقليات جديدة".
ووافق كوريا على استقالة وزير الصناعة والقدرة التنافسية خابيير أباد، وعين بدلا منه وزيرة تنسيق الإنتاج ناتالي ثيلي.(إفي)