نيويورك، 8 مايو/آيار (إفي): ستتقدم الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة المقبلة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بطلب استضافتها رسميا لنهائيات كأس العالم 2018 أو 2022 ، واثقة من تعديها حاجز النتائج التي تحققت في مونديال 1994 الذي استضافته، وذلك بهدف دفع ممارسة اللعبة ومتابعتها بشكل أكبر.
وقال ديفيد داونز المدير التنفيذي للملف الأمريكي في مؤتمر صحفي اليوم: "لقد سبق لنا ونظمنا مونديال 1994 والذي كان رائعا".
ويتزامن تصريح داونز مع استضافة ولاية نيو جيرسي الأمريكية مساء أمس الجمعة لمباراة ودية بين منتخبي الإكوادور والمكسيك في إطار استعدادات الأخيرة لخوض غمار مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وأوضح داونز أن الرقم القياسي الذي سجله مونديال 1994 في أعداد المتفرجين والذي زاد عن ثلاثة ملايين ونصف المليون مشجع "لم يتم تحطيمه حتى اليوم على الرغم من زيادة عدد المباريات من 52 مباراة إلى 64 في مونديال فرنسا 1998".
وأضاف "مونديال عام 1994 نقطة إيجابية في ملفنا لأننا أظهرنا وقتها قدرة الولايات المتحدة الفنية على استضافة كأس العالم وأننا بلد مضياف وأننا يمكن أن نستخدم هذا الحدث العالمي لتحفيز تنمية رياضة كرة القدم".
وقدمت كل من إسبانيا والبرتغال ملف استضافة مشترك للنسختين 2018-2022 من كأس العالم وبالمثل هولندا وبلجيكا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا وإنجلترا واليابان وروسيا في حين قدمت كل من قطر وكوريا الجنوبية ملف استضافة مونديال 2022 فقط.
وسيسلم المنافسون أوراق ترشيحهم يوم 14 من الشهر الجاري لمقر الاتحاد الدولي بزيوريخ في سويسرا حيث سيتختار يوم الثاني من ديسمبر/كانون أول المقبل مقر استضافة النسختين.
واختتم داونز كلامه موضحا أن الولايات المتحدة لم تكن بلدا معروفا في عالم كرة القدم عند استضافتها للمونديال ولكنها الآن "تحظى بوجود 90 مليون مشجع أمريكي للعبة وقاعدة من الملاعب الحديثة على طول البلاد". (إفي)