الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ميشيل وجائزة نوبل وصراعات واشنطن.. طوفان من أسئلة الصينيين ينتظر أوباما

تم النشر 15/11/2009, 16:18

بكين، 15 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): ملأ مستخدمو الانترنت في الصين الشبكة العنكبوتية بآلاف الأسئلة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية زيارته إلى بلادهم بموضوعات مختلفة كعلاقته مع زوجته ميشيل وحصوله على جائزة نوبل والصراعات التجارية مع الصين والحرب في أفغانستان.



وأثار أوباما الذي سيصل إلى شنغهاي غدا الكثير من وجهات النظر، ما ان أُعلن أنه سيلتقي مع الطلبة المحليين في ندوة للإجابة على أسئلتهم، حيث تنوعت الاستفسارات التي يرغب الصينيون في توجيهها إلى الرئيس الأمريكي.



وقال أحد المستخدمين على موقع People.com.cn: "أريد سؤال الرئيس الأمريكي: لما تعتقد انك تستحق جائزة نوبل؟"، فيما كتب آخر: "سيد أوباما، أود أن أهنئك على جائزة نوبل، ولكن أجبني من فضلك، كيف ساعدت انتصارات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان على الفوز بها؟".



وفي موقع huanqiu.com تسائل مستخدم عن الحياة العائلية لأوباما: "يقول المثل الصيني إن الزوجة الطيبة نصف السعادة في الحياة، ووراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة: ما رأيك في زوجتك؟ وأخبرنا قصصا عنها".



وتصدر الموقف الشعبي من دعم الولايات المتحدة لاستقلال تايوان عن الصين أولويات اهتمامات الصينيين في استطلاع أجراه الموقع بنحو 22.7% من الأصوات، أعقبها شراء الصين لسندات من وزارة الخزانة الأمريكية (19.8%) وحظر المبيعات على التكنولوجيا الصينية (17.6 %).



وكان الدعم الأمريكي لسلطات التبت والمعارضة في شينجيانج وممارسة الحمائية، أحد أسباب الغضب التي أعرب المستخدمون عنه على شبكة الانترنت في الصين.



ويتساءل شخص على علم بانتقادات المعارضة في الولايات المتحدة إلى إصلاح القطاع الصحي الذي يدعو إليه أوباما: "هل تقوم بتحويل الولايات المتحدة إلى مجتمع اشتراكي؟".



ونظرا لما أصبح عليه الانترنت في الصين من منتدى عام يتوجه اليه المواطنون للتعبير عن الآراء في الصراعات والفساد ومضمون الرقابة من جانب الحكومة في الصحافة، ومع زيارة أوباما، تزايدت الأسئلة عن المسائل الشائكة في الصراعات التجارية بين واشنطن وبكين، والمرتبطة أيضا بالحرب على أفغانستان وباكستان.



وقال أحد المستخدمين: "جنودكم ليسوا موضع ترحيب في أفغانستان، لماذا تستمرون في قتل المدنيين هناك؟"، في حين تحدث آخر عن الحمائية "سيدي الرئيس لقد فرضت ضرائب جمركية على الإطارات الصينية ويعتبر ذلك بداية حرب ضدنا، ألا تعتقد انك تأتي لزيارتنا في الوقت غير المناسب؟"، وشدد أحد الأشخاص: "لن تتدخل في شئوننا الداخلية، اهتم بمشاكل بلادك".



ولم تكن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة غائبة عن الساحة، حيث قال أحد المستخدمين: "ما هي التعليمات التي تلقيتها سيادتك من رؤسائك في وول ستريت؟، ماذا كان اقتراحهم حتى تغرقنا (نحن الصينيون) الأزمة المالية؟"، وتسائل آخر: "كيف تستطيع أن تنام في ظل ارتفاع البطالة في الولايات المتحدة؟".(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.