بروكسل، 3 ديسمبر/كانو أول (إفي): أجمعت الصحف البلجيكية اليوم على أن إسناد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنظيم مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي يتعلق بـ"إمتلاكهما للمال فقط".
وأوضحت صحيفة (لاديرنيه هيير) أن "تنظيم العرس الكروي الأهم في العالم يتعلق في الأساس بحيازة الأموال، وطالما لا تملك بلجيكا المال فلتنسى استضافة البطولة".
ودعت الصحيفة مواطني بلجيكا الى عدم الشعور بخيبة الأمل بعد ضياع الأمل، مشيرة الى أن معايير تنظيم المونديال هي "امتلاك المال والنفط".
وكانت بلجيكا التي قدمت ملفا مشتركا مع جارتها هولندا تتنافس مع روسيا وإنجلترا والملف الأيبيري لإسبانيا والبرتغال على احتضان مونديال 2018.
وفي سياق آخر، أشارت صحيفة (بلجيك) الى أن "خسارة إنجلترا وخروجها من الدور الأول في الترشيحات كان بمثابة صفعة قوية لمهد كرة القدم في العالم والتي تعاملت مع ترشيحها بغطرسة مفرطة".
وأشادت الصحيفة بفوز روسيا قائلة "لقد نالت روسيا احترام الجميع لما نعرفه عنها من توطن ثقافة كرة القدم أكثر من قطر التي لا نعرف عنها شيئا".
وأفردت صحيفة (لو سوار) عنوانا كبيرا يقول "أموال أموال أموال" في إشارة الى أن "الفيفا ربح كثيرا من بيع بضاعته"، فيما ذكرت صحف أخرى أن عدم منح هولندا وبلجيكا شرف التنظيم يعد "اهدارا لفرصة ثمينة".
وكان الفيفا قد أعلن عن فوز روسيا بتنظيم مونديال 2018 بعد تفوقها على ملفين مشتركين للبرتغال مع إسبانيا، وبلجيكا مع هولندا، وملف لإنجلترا، فيما دخلت قطر التاريخ بكونها أول دولة بمنطقة الشرق الأوسط تستضيف مونديال 2022 بعد أن تفوقت على أربع ملفات أخرى لكل من أستراليا والولايات المتحدة، بجانب كوريا الجنوبية واليابان. (إفي)