جاكرتا، 24 يوليو/تموز (إفي): اتهمت مؤسسة "مجموعة الأزمات الدولية" (ICG) الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم الجماعة الإسلامية، والتي يتزعمها الماليزي نور الدين محمد توب، بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفا فندقين بجاكرتا قبل اسبوع، وخلفا تسعة قتلى و50 جريحا.
وذكرت مؤسسة الدراسات الشهيرة، في تقرير صدر عنها اليوم، أن توب، الذي يعد أحد أهم الإرهابيين المطلوبين لتقديمهم للعدالة في منطقة جنوب شرق آسيا، "هو أكثر المشتبه" في تورطهم بالمذبحة التي شهدتها العاصمةالإندونيسية في 17 من الشهر الجاري.
وأكد التقرير أن "الخلية التي يتزعمها توب، هي الوحيدة من ضمن عدة جماعات متطرفة في إندونيسيا، التي تسعى لشن هجمات على أهداف غربية، ولديها القدرة على ذلك".
وأشار التقرير إلى أن نور الدين هو الوحيد الذي اشتهر بشن هجمات من هذا النوع، وبولعه باستهداف أماكن هامة، كفندقي ماريوت وريتز كارلتون، اللذين تعرضا للهجمات الأخيرة.
ونسبت "مجموعة الأزمات الدولية" عدم تعرض أندونيسا لهجمات خلال الأربعة اعوام الماضية إلى كفاءة قوات الشرطة، واستبعدت أن يكون وراء الهجوم المزدوج الأخير دوافع سياسية.
ومن جانبها، تنسب السلطات الإندونيسية التفجيرين لخلية نور الدين محمد توب، الذي تتهمه بالتورط في هجمات جزيرة بالي الإندونيسية 2002 ، وهو أكبر هجوم نفذته الجماعة الإسلامية (ذراع القاعدة في جنوب شرق آسيا)، وراح ضحيته 202 قتيلا. (إفي)