سانتياجو، 15 مايو/آيار (إفي): اختتمت تشيلي وماليزيا مفاوضات توقيع اتفاقية للتجارة الحرة ستكون الأولى التي توقعها كوالالمبور مع دولة من أمريكا اللاتينية.
وأوضحت الحكومة التشيلية الجمعة أن الاتفاقية هي ثمرة عشر جولات من المفاوضات بدأت في يونيو/حزيران عام 2007 وانتهت هذا الأسبوع لتصبح الأولى من نوعها منذ وصول الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا إلى السلطة في مارس/آذار الماضي.
وقال مسئول العلاقات الاقتصادية الدولية بالحكومة التشيلية خورخي بونستر إن هذه الاتفاقية من شأنها أن تمنح بلاده مكانة استراتيجية بتحويلها إلى بوابة ماليزيا لأسواق أمريكا اللاتينية.
وأضاف بونستر أن الاتفاقية ايضا ستفتح آفاقا جديدة أمام صادرات تشيلي الغذائية، وستساعد بلاده على سد احتياجاتها من الطاقة باعتبار ماليزيا من أبرز منتجي الغاز.
وبمجرد تصديق البرلمان في كلا البلدين على الاتفاقية، سيتم تحرير 99% من صادرات تشيلي الغذائية من الرسوم الجمركية في ماليزيا، بما في ذلك اللحوم والأسماك والفاكهة والجبن.
وفي المقابل، سيتم إعفاء 95% من صادرات ماليزيا إلى تشيلي من الجمارك بما في ذلك الحواسب والسيارات والهواتف الجوالة وأحبار الطابعات والشمع وبعض الفواكه الاستوائية.
ويذكر أن حجم التبادل التجاري بين كل من تشيلي وماليزيا قد ارتفع من 130 مليون دولار عام 2000 إلى 230.5 مليون العام الماضي. (إفي) ف ر ف/ع ن