واشنطن، 26 سبتمبر/أيلول (إفي): قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان إقامة منشأة نووية سرية في إيران يعجل بضرورة إلتزام المجتمع الدولي بمنع انتشار الاسلحة الذرية.
وصرح أوباما خلال خطابه الأسبوعي الذي يلقيه السبت "يتعين على الحكام الإيرانيين الان الاختيار ما بين الالتزام بمسئولياتهم مع المجتمع الدولي أو مواجهة العقوبات المتزايدة والعزلة".
وكانت إيران قد كشفت في خطاب موجه إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن امتلاك موقع ثان لتخصيب اليورانيوم بالإضافة إلى منشأة في ناطانز، وسط البلاد،واقعة في مكان أسفل الأرض تحسبا لتعرضها لاي هجوم جوي.
وأضاف أوباما الذي يسعى منذ توليه الرئاسة الامريكية في يناير/كانون ثان الماضي إلى احداث تقارب مع إيران حيث أرسل تهنئة للشعب الإيراني بمناسبة قدوم العام الفارسي الجديد: "يعد الكشف عن المنشأة النووية الجديدة بمثابة تحد خطير لمعاهدة عدم انتشار السلاح النووي".
ومن ناحية أخرى، فقد صرح وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في مقابلة تنقلها غدا شبكة "سي ان ان" التلفزيونية انه في حالة تدمير المنشأة النووية الإيرانية بالقوة، فان طهران يمكن ان تعيد إنشائها في أقل من ثلاثة أعوام.
وصرح رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي للتليفزيون الحكومي اليوم السبت إن المنشأة السرية مشروع رائد وسيحتوي على 3 آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.
وتؤكد طهران أنها تسعى لإنتاج اليورانيوم المخصب لأغراض سلمية مثل توليد الطاقة الكهربائية، وتملك إيران نحو ثمانية آلاف جهاز طرد مركزي، تعمل منها خمسة آلاف فقط، وأنتجت حتى الآن أكثر من طن من اليورانيوم قليل التخصيب.
يشار إلى ان المجتمع الدولي يتهم إيران بأنها تخفي طابعا عسكريا وراء برنامجها النووي المدني، وهو تصنيع الأسلحة الذرية. (إفي)