بورلامار (فنزويلا) 27 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم أن بلاده لا تقبل مهلة الـ10 أيام التي منحتها حكومة روبرتو ميشيليتي الانقلابية للبت في وضع الرئيس الهندوري المخلوع مانويل ثيلايا المتواجد حاليا بالسفارة البرازيلية في تيجوثيجالبا.
وأكد دا سيلفا، في مؤتمر صحفي على هامش قمة أمريكا الجنوبية-أفريقيا المنعقدة حاليا بقنزويلا، أن ثيلايا هو الرئيس "الشرعي" لهندوراس وأن وضعه في مقر البعثة الدبلوماسية هو "ضيفا" عليها.
وتابع الرئيس البرازيلي: "ثيلايا طرد من السلطة بأكثر الطرق المخجلة، وأعتقد أن أبسط الحلول تكمن في خروج من قاموا بالانقلاب من القصر الرئاسي وعودة ثيلايا للسلطة، ومن ثم اجراء انتخابات رئاسية".
وأضاف "إذا ما أشرف الانقلابيون على الانتخابات لن تعترف سوى دول قليلة للغاية بنتائجها".
وتابع دا سيلفا: "لم يتفق المجتمع الدولي بشكل موحد مثل يومنا هذا على معارضة أي حكومة انقلابية".
الجدير بالذكر أن هندوراس تعيش في خضم أزمة سياسية حادة منذ اعتقال القوات العسكرية للرئيس مانويل ثيلايا واقتياده بالقوة إلى خارج البلاد في 28 يونيو/حزيران الماضي، وتعيين البرلمان لروبرتو ميشيليتي رئيسا جديدا للبلاد خلفا له. (إفي)