القدس، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): دخلت قوات الأمن الفلسطينية للمرة الأولى منذ قيام السلطة الفلسطينية إلى القرى والبلدات المحيطة بالقدس الشرقية في محاولة للقضاء على الأعمال الاجرامية.
وذكرت وكالة (معا) أن العملية الأمنية الاولى من نوعها منذ سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة في 1967 شملت مناطق الرام وبيت حنينا وشعفاط وعناتا والسواحرة.
وقال المتحدث باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري إن هذه المناطق "لا تعيرها اسرائيل أي اهتمام أمني" ، مما جعلها ملاذا للفارين من وجه العدالة وانتشار السرقات والتجارة بالمخدرات والاعتداء على ممتلكات السكان.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت مساعدة الدول الصديقة للتدخل لدى اسرائيل للسماح لقواتها الأمنية بالدخول إلى هذه المناطق ومحاربة الجريمة.
وذكر انه تم اعتقال 25 مطلوبا خلال الحملة.
وضمت إسرائيل في 1980 القدس الشرقية، حيث يعيش أكثر من 250 ألف فلسطيني، في قرار لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي أو الفلسطينيين.
وعلى الرغم من عدم دخول الجنود الإسرائيليين هذه الأحياء خشية مهاجمتهم، لكن الدولة العبرية دائما ما تعلن أن القدس "عاصمتها الابدية وغير القابلة للتقسيم".
لكن الجانبين عقدا بوساطة أردنية العام الماضي سلسلة اتصالات لتوثيق العلاقات بين الأجهزة الأمنية بهدف التصدي للجريمة المتزايدة.(إفي)