حيث أعلن رئيس الوزراء في أولى زياراته الخارجية في برلين أن الحكومة الصينية ستعمل على إصلاح الأسواق لضمان تحقيق استقرار في معدلات النمو، بعد أن تراجع اقتصاد البلاد على غير المتوقع خلال الربع الأول من العام.
الجدير بالذكر أن الصين كانت قد أعلنت أنها قد تتساهل في تراجع معدلات النمو على المجى القصير الأمر الذي أثر بشكل سلبي على الأسواق الآسيوية و على أسعار النفط أيضاً باعتبار الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
من ناحية أخرى يعمل القائمين على اقتصاد الصين في الفترة الحالية لإيجاد حلول بديلة لدعم النمو الاقتصادي، بدلاً من الإجراءات التحفيزية المعتادة التي لجأت لها اليابان على سبيل المثال، في حين استبعد صناع السياسة النقدية في الصين خفض أسعار الفائدة لدعم النمو.
على المقابل نشير أن زيارة رئيس الوزراء الصيني إلى ألمانيا تهدف إلى تعزيز العلاقات الصينية الأوروبية، و لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين، حيث أن لي باعتباره رئيس وزراء جديد أشار إلى أن سياسات السوق المفتوجة تستلزم تواصل الصين بشكل أكبر مع الاقتصاديات الأخرى.
أخيراً نشير أن الصين تسعى لدعم النمو الاقتصادي بعد أداء شابه الكثير من السلبية في الفترة السابقة بتراجع الاستثمارات المبارشة و القطاع الصناعي و الخدمي، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على اقتصاد الصين في المرحلة المقبلة في حالة عدم تعافي الطلب الخارجي و الاقتصاد العالمي بشكل عام.