سيول، 27 مارس/آذار (إفي): صرح رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبي اليوم بأن بروكسل تأمل في اتمام عملية تحويل مفاعلات الابحاث القليلة الموجودة في المنطقة، والتي لاتزال تستخدم اليورانيوم عالي التخصيب، بحلول أواخر هذا العقد.
وخلال كلمته في الجلسة الموسعة الاولى بقمة الامن النووي الثانية، المنعقدة في سيول بمشاركة قادة 53 دولة، أكد فان رومبي ان الاتحاد الاوروبي يتعامل بجدية مع تهديدات الارهاب النووي، وشدد على التزام الدول الـ27 بالوصول الى مستوى مرتفع للغاية من الامن النووي.
وفي هذا السياق رحب المسئول الاوروبي بمختلف المبادرات المطروحة لخفض الاستخدام المدني لليورانيوم عالي التخصيب، وابدى امل الاتحاد الاوروبي في الانتهاء من اعادة تحويل مفاعلات الابحاث القليلة التي لاتزال تستخدم نفس المادة بحلول 2020.
واشار ايضا الى ان الاتحاد الاوروبي سينفق 70 مليون يورو في الفترة 2012-2013 لتعزيز الحماية من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية في 62 دولة بوسط وغرب أفريقيا ووسط وشرق آسيا.
واوضح ان امن المصادر الاشعاعية يشكل قضية هامة على اجندة الاتحاد الاوروبي، الذي يقوم حاليا بمراجعة الاطار القانوني لهذا القطاع بالدول الـ27.
كذلك شدد فان رومبي على أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أمن وحماية المواد والمنشآت النووية، مذكرا بأن الموارد التي خصصها الاتحاد الاوروبي لهذه الهيئة الدولية تم توجيهها لدعم اكثر من 100 دولة حول العالم.
وينتظر ان يصدر عن قمة سيول، التي تختتم فعالياتها اليوم، بيان ينطوي على خطة عمل تضم مبادرات محددة لتعزيز الامن النووي في العالم، ودفع التعاون في مكافحة تهريب المواد الذرية.(إفي)