بوجوتا، 4 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد رؤساء أساقفة كولومبيا والإكوادور وفنزويلا اليوم ان حكامهم مجبرون على البحث عن التوافق فيما بينهم.
وأفاد الاساقفة في بيان نشر اليوم في بوجوتا بوجود "مسئولية عليا يتحملها رؤساء الدول الثلاث تجبرهم على تجاوز اي نوع من المشاعر السلبية والصعوبات الايدولوجية التي يمكن ان تعرقل الحوار الجاد والبناء للبحث عن التوافق فيما بينهم".
يشار إلى ان البيان أقره كل من رئيس أساقفة كولومبيا روبين سالاثار والإكوادور انطونيو اريجي وفنزويلا أوبالدو رامون سانتانا الذين اجتمعوا اليوم في بوجوتا لتحليل الازمة في العلاقات الدبلوماسية بينهم.
جدير بالذكر أن العلاقات بين الإكوادور وكولومبيا تشهد أزمة حاليا في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها كولومبيا على أراضي الإكوادور، وأسفرت عن مقتل 24 متمردا من جماعة القوات المسلحة الثورية "فارك" بينهم الرجل الثاني للجماعة المتمردة راؤول رييس.
كما تشهد العلاقات بين بوجوتا وكاراكاس توترا منذ عدة أعوام بسبب اتهامات الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز لنظيره الكولومبي ألبارو أوريبي بالتبعية للامبريالية الأمريكية واتهامات الثاني له بالتواطؤ مع الجماعات المتمردة الكولومبية.
وكانت العلاقات الثنائية توشك على التحسن إلا أن الاتفاقية العسكرية المرتقبة بين واشنطن وبوجوتا، واتهامات الثانية لكاراكاس بتهريب أسلحة إلى جماعة فارك، جاءت لتدفع شافيز إلى تجميد العلاقات مع بوجوتا بشكل "وقائي". (إفي)